فضائح ترامب
في الكشف عن فضايح الشخصيات السياسية الاشهر في العالم ، نجد رئيسا لم تدم رئاسته سوى أربعة اعوام ولكنه اغرق البلاد والشعب بالفضائح والاكاذيب ، ذلك الرئيس الامريكى الخامس والاربعين دونالد ترامب ، وسنتعرف معا على دوامة الاكاذيب ، والفضائح ، وكيف كانت الولايات المتحدة الامريكية تسير في فترة رئاسته ، وكيف كرههه الشعب ، وسخط عليه الجميع ، بل سنرجع معا عزيزى المشاهد الى حتى قبل أن يتقلد الرئاسة ، ويختبيء بالبيت الابيض .
في حقيقة الامر لم تكن رئاسة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد استغرقت وقتا طويلا ، حتى أضحت مغمورة بالفضائح والجدل ، حيث ظهرت قائمة فضائح دونالد ترامب بعد وقت قصير من توليه منصبه ، فلقد وقف ترامب على الحدود من كل الفضائح ، فلقد كانت الولايات المتحدة الامريكية في تلك الفترة تتقلب على جمر فضائح رئيسها دونالد ترامب .
كما كان ترامب يستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لإهانة كل من الأعداء السياسيين والقادة الأجانب على حد سواء ، وغير ذلك العديد والعديد
فضيحة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية :-
ومن خلال القاء النظر على بعض الفضائح التى نالت من سمعة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ، فضيحة روسيا ، ولقد كانت تلك الفضيحة من أخطر الخلافات حول رئاسة ترامب ، ولقد نالت فضيحة روسيا من عدد من اللاعبين الرئيسيين إلى جانب الرئيس نفسه ، ومن بينهم مستشار الأمن القومي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ، وتعود تلك الفضيحة الى الحملة الانتخابية العامة بين ترامب الجمهوري والسناتور الأمريكي السابق ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الديمقراطية ، ولقد قال في ذلك كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن المتسللين الذين استهدفوا اللجنة الوطنية الديمقراطية ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة لرئيس حملة كلينتون كانوا يعملون في موسكو.
وتتعلق هذه الفضيحة بالأمن القومي وسلامة نظام التصويت الأمريكي ، حيث أن تدخل حكومة أجنبية في الانتخابات الرئاسية لمساعدة مرشح على الفوز هو خرق غير مسبوق ، ذلك وعلى الرغم من انه لا يوجد دليل على أن الاختراق قد غيّر نتيجة السباق .
كما أن مكتب مدير المخابرات الوطنية صرح بعلمه بسعي الحكومة الروسية للمساعدة في الفوز في الانتخابات لصالح ترامب ، ولقد كانت أهداف روسيا تؤول الى تقويض الإيمان العام في العملية الديمقراطية الأمريكية وتشويه سمعة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وإلحاق الضرر بانتخابها ورئاستها المحتملة ، ولقد وضح تقييم بوتين والحكومة الروسية تفضيل واضح للرئيس المنتخب ترامب.
ولقد قام الرئيس الامريكي السابق ترامب ردا على ذلك قالا ، إن مزاعم التدخل الروسي هي ذريعة يستخدمها الديمقراطيون الذين ما زالوا يتذمرون من الانتخابات ، والتي يعتقدون أنهم كانوا قادرين على الفوز بها بسهولة ، وأشار الى تلك المزاعم باعتبار انها قصة مكررة ، وأنها عبارة عن عُذر اختلقه الديمقراطيين لأنهم خسروا الانتخابات التي كان يجب أن يفوزوا بها.
جيمس كومي :-
والفضيحة الثانية لترامب تتعلق بترك المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي جلسة استماع للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في عام 2017 ، حيث أنه قبل 11 يومًا من الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، أعلن مدير FBI جيمس كومي أنه يقوم بمراجعة رسائل البريد الإلكتروني التي تم العثور عليها على جهاز كمبيوتر محمول تابع لمقربة من هيلاري كلينتون ، وذلك لتحديد ما إذا كانت ذات صلة بالتحقيق الذي كان مغلقاً حينها حول استخدامها خادم البريد الإلكتروني الشخصي ، فكتب ترامب الى جيمس كومى بأنه يتفق مع حكم وزارة العدل الخاص بكونه غير قادر على قيادة المكتب بفعالية.
كما كان كومي في هذا الوقت يوجه التحقيق في تدخل الروس في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وما إذا كان أي من مستشاري ترامب أو موظفي الحملة قد تواطأ معهم.
وشهد كومي لاحقا تحت القسم أن ترامب طلب منه التخلي عن تحقيقه في مستشار الأمن القومي السابق ، مايكل فلين ، الذي قام بتضليل البيت الأبيض بشأن محادثاته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة ، وتم تعيين روبرت مولر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت لاحق كمستشار خاص للتحقيق في علاقات الحملة بين ترامب وروسيا.
وأشار منتقدى ترامب الى ذلك على أنه عبارة عن محاولة واضحة للتدخل في تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، و قال البعض إنها أسوأ من التستر في فضيحة ووترغيت ، التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون .
أما دونالد ترامب أشار الى تغطية التحقيقات الروسية على أنها أخبار مزيفة ، وقال إنه لا يوجد دليل على أن روسيا غيرت نتيجة الانتخابات الرئاسية ، وأضاف مرة ثانية مؤكدا على انه لا يوجد دليل يشير الى أن روسيا غيرت نتيجة الانتخابات الرئاسية ، وقال ترامب أن تلك المسألة تعتبر أكبر مطاردة ساخرة لسياسي في التاريخ الأمريكي ، وقال أيضا أنه يتطلع إلى الانتهاء من هذه المسألة بسرعة.
استقالة مايكل فلين :-
وخلال الغوص في تاريخ ترامب المجتث بالفضائح ، نجد أيضا الجزء الخاص باستقاله مايكل فلين ، ويعود الأمر الى أن ترامب استغنى عن الجنرال مايكل فلين مستشار الأمن القومي ، بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية ، حيث استقال من منصبه بعد 24 يومًا فقط من العمل ، وذلك كان عقب اكتشاف انه كذب على نائب الرئيس مايك بينس ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض حول اجتماعاته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة.
ومكمن القضية هو أنه تم تصوير اجتماعات فلين مع السفير الروسي على أنها غير قانونية ، والتستر المزعوم منهم يتعلق بوزارة العدل ، والتي تعتقد أن سوء تعبيره جعله عرضة لابتزاز الروس ، كما قيل أن فلين ناقش العقوبات الأمريكية على روسيا مع السفير ، وجاء ذلك بمثابة تأكيد ودليل اضافى لمنتقدى ترامب على روابط الحملة الرئاسية بروسيا والتواطؤ المحتمل مع روسيا على إلحاق الضرر بكلينتون.
الربح الخاص :-
وفي خضم تلك الأحداث التى نالت من صورة ترامب أمام الشعب الامريكي الذي يحكمه ، نجد القضية التالية والتى يبرز فيها الرئيس دونالد ترامب متربحا ، ويسعى في تحقيق مصالحه الشخصية ، والتى تتعارض مع القانون .
الرئيس السابق دونالد ترامب هو رجل أعمال ثري يدير نوادي ومنتجعات ريفية ، من عشر حكومات أجنبية على الأقل خلال فترة رئاسته ، وهنا مربط الفرس ، فلقد قامت السفارة الكويتية بحجز فندق ترامب لإقامة حدث ، وكذلك استأجرت المملكة العربية السعودية شركة علاقات عامة وأنفقت في ذلك 270 ألف دولار على الغرف والوجبات ومواقف السيارات في فندق ترامب في واشنطن ، كما قامت تركيا باستخدام نفس المنشاة فيما بعد لحدث ترعاة الحكومة.
وبهذا يكون ترامب قد وقع في المحظور ، حيث إن قبول ترامب للمدفوعات من الحكومات الأجنبية ينتهك بند الأجور الأجنبية ، والذي يحظر على المسؤولين المنتخبين في الولايات المتحدة قبول الهدايا أو الأشياء الثمينة الأخرى من القادة الأجانب ، كما ينص الدستور على أنه لا يجوز لأي شخص يمتلك أي مكتب ربح أو أمانة بموجبه .
ولقد أوضحت لجنة الرقابة بمجلس النواب أن سجلات الفنادق تثير تساؤلات “مقلقة” حول فندق ترامب إنترناشونال ، الذي يقع في مبنى تاريخي تستأجره منظمة ترامب من الحكومة الاتحادية.
كما اكدت انا الفندق كان نقطة تجمع شهيرة لأنصار ترامب وكبار الشخصيات الأجنبية ورفاقه الجمهوريين خلال رئاسته للولايات المتحدة ، وأظهرت التقارير أن الفندق حقق لترامب مكاسب تزيد قيمتها عن 150 مليون دولار خلال وجوده في المنصب ، لكنه في واقع الأمر خسر أكثر من 70 مليون دولار.
ولقد تم الكشف عن أن الفندق حصل على أكثر من 3.7 مليون دولار في شكل مدفوعات من حكومات أجنبية أي ما يعادل تقريبا أكثر من 7400 ليلة إقامة ، مما يثير احتمالات حدوث استفادة من المنصب فيما يطلق عليه تضارب المصالح.
فثار العشرات من المشرعين والعديد من الكيانات ، وقاموا برفع دعوى ضد ترامب زاعمين حدوث انتهاكات ، وكان يرى المواطنون الأمريكيون ترامب على أنه أسوأ السيناريوهات التى وُضعت لهم ، وأنه قام بالاستيلاء على المنصب ويحاول استغلال موقعه لتحقيق مكاسب مالية شخصية مع كل كيان حكومي يمكن تخيله عبر الولايات المتحدة أو حول العالم.
وبالطبع قام ترامب برفض مثل هذه الادعاءات ، ونظر اليها على انها ادعاءات بلا ميزة ، ولم يعرها اهتماما ، وظل متحديا بشأن الحفاظ على ملكية شبكته الواسعة من العقارات والممتلكات التجارية.
استخدام ترامب للتغريد :-
ويعتبر ترامب أقوى مسؤول منتخب في الكون لديه جيش من المتحدثين باسم الأجور ، وموظفي الاتصالات ومحترفي العلاقات العامة ، وكل هؤلاء يعملون على صياغة الرسائل القادمة من البيت الأبيض .
فلقد اختار ترامب أن يتحدث مع الشعب الامريكي من خلال شبكة التواصل الاجتماعى ، عبر تويتر ، وكان غالبا ما يخرج ترامب للشعب الامريكى بتغريدات على تويتر في الساعات الاولى من الليل .
ويكمن هنا مغرز قوى يقع فيه ترامب ، حيث أنه لا يوجد فلتر بين الأفكار والمشاعر التى يحملها ترامب ، والتى يعبر عنها على تويتر ، واستخدم ترامب التغريدات للتهكم بالزعماء الأجانب في أوقات الأزمات ، وتدمير أعدائه السياسيين في الكونجرس ، حتى انه قام باتهام اوباما ا بالتلويث بمكتبه في برج ترامب ، وقال لاري نوبل ، المستشار العام للمركز القانوني للحملة في واشنطن العاصمة ،أن الفكرة التي سيقولها ترامب على تويتر دون أن يراجعها أحد أو يفكر في ما يقوله هو أمر مخيف ويدعو للقلق.
الا انه وبالرغم من كثير من المشكلات التى تترتب على تغريدات ترامب ، فإن ترامب لا يندم على أي من تغريداته أو حتى استخدام تويتر للتواصل مع مؤيديه ، حتى أنه صرح قائلا بأن لديه أكثر من 100 مليون متابع بين Facebook و Twitter و Instagram ، وهذا ما يتيح له ان يصرح عما يريد بأريحيه ، وسلاسه ، من دون ان يضطر الى أن يذهب الى وسائل الإعلام المزورة.
اذا هل انتهت فضائح ترامب عند هذا الحد ؟
في حقيقة الأمر ، يؤسفنى أن أخبرك عزيزى المشاهد أن فضائح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ، لم تكد تبدأ بعد ، فعلى ما يبدو أن مسلسل فضائح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ ولن ينتهي ، وكأنما كان ترامب خلال فترة رئاسته ينقش أو يخلد فترة تُعج بالفضائح.
ومن بين تلك الازمات التى لاحقت ترامب ، فهناك تقارير إعلامية وأمنية تشير الى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، كان يخطط الى نقل التكنلوجيا النووية الى المملكة العربية السعودية ، وعلى إثر تلك التقارير تم تأسيس لجنة نواب من الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأميركي ، لتقوم بإجراء تحقيق حول خطط الرئيس الأميركي ، وخاصة بعد تردد أنباء حول خطة البيت الأبيض لبناء مفاعلات نووية في عدة مناطق في المملكة ، وقام مخبرون بإبلاغ لجنة تابعة للكونغرس بأن جهود مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين لنقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى الرياض ربما تكون قد انتهكت القانون.
ويشير الديمقراطيون في كل من مجلس النواب والشيوخ الى الحصول على أدلة على أن مسؤولاً رفيعاً في وزارة التعليم حاول طرد العضو من جهاز الرقابة المستقل في الدائرة ، وذك بعد أن تراجعت عن محاولة التدخل في تحقيق نشط في السكرتير بيتسي ديفوس ، وقام مشرعون من اربع لجان من داخل مجلسي الشيوخ والنواب بإرسال خطابا الى ديفوس ، مما يشير إلى أن الجهود المبذولة لاستبدال المفوضة العامة بالنيابة في الإدارة ساندرا بروس ، كانت مرتبطة بواجباتها في الإشراف على التحقيق في القرار.
كما أن الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب حاول تكليف مدع عام موال له للتحقيق في قضية تتعلق به ، وكان الأمر يتعلق بقضية الأموال التي دفعها مايكل كوهين ، المحامي الشخصي السابق لترامب ، إلى كل من ستورمي دانيالز وكارين ماكدوغال ، لشراء صمتهما بشأن ما تزعمانه عن علاقة عاطفية ربطت كلاً منهما بالملياردير المثير للجدل ، واعتبر تراب ان التحقيق في هذه القضية اقترب منه لدرجة مقلقة ، مما دفعه لأن يطلب من وزير العدل بالوكالة ، ماثيو ويتاكر ، التدخل من خلال إيكال هذا التحقيق إلى المدّعي العام الفيدرالي في نيويورك جيفري بيرمان ، الذي يعتبر من داعمي الرئيس الجمهوري ، ولكى ينأى المدعى العام بيرمان بنفسه عن هذه القضية كي لا يتهم بتضارب المصالح ، أبقى التحقيق في أيدي روبرت خزامي ، أحد المدّعين العامين في فريقه.
كما ان هناك فضائح من نوع أخر لاحقت الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب ، وهى فضائح ترامب الجنسية ، والتى ظلت خلال فترة رئاسته تُكشف عنها يوما بعد يوم ، فلقد قامت ستورمى دانيالز برفع دعوة تتهم فيها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بالتحرش ، ولقد تشجعت الممثلة ستورمى دانيالز على ذلك ، خاصة مع كثرة الاتهامات الموجهه إلى ترامب من قبل الفنانات والإعلاميات وزوجات الرؤساء وموظفات كان يعملن لديه.
وكان المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى ، قد قام بدفع 130 ـلف دولار من أمواله الخاصة لدانيالز قبل فترة قصيرة من انتخابات 2016 ، حتى تبقى المعلومات الخاصة بعلاقتها بترامب قيد السرية ، وهو ما أشارت اليه مديرة أعمال الممثلة إن اتفاقا بعدم كشف المعلومات قد تم خرقه ، وقالت أن كل شيء انتهى الآن ، وستورمى ستروى قصتها.
ورفض مساعد ترامب ومستشاره الخاص مايكل كوهين شرح أسباب دفعه هذا المبلغ لدانيالز ، مضيفا أنه لم يتم تسديد المبلغ له لا من مؤسسة ترامب ولا من حملة ترامب ، كما رفض ترامب التعليق على المسألة ، وتهرب البيت الأبيض من الرد على أسئلة حول مدى صحة المزاعم عن علاقة جنسية ، ووصف نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس التلميحات عن علاقة جنسية بأنها اتهامات جديدة لا أساس لها ضد الرئيس.
وتعود فضائح ترامب الجنسية الى ما قبل رئاسته ، حيث انه في عام 2016 ، وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية ، تسرب تسجيل صوتي لترامب يحتوي كلمات بالغة الفحش بحق النساء.
وفور تسرب التسجيل ، الذي يعود إلى عام 2005 عندما كان ترامب مشاركا في أحد برامج التلفزيون ، أصدرت حملته الانتخابية اعتذارا بشأن التسجيل ، لكن تفاصيل كثيرة رافقت ذلك الحدث ظلت غامضة ، إلى أن قام المذيع الأميركي الشهير ، بيلي بوش ، بكشف هذه التفاصيل.
وكان بوش انضم في صيف عام 2016 إلى برنامج اليوم ، لكنه طرد عقب تسرب التسجيل الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” في أكتوبر 2016 ، وهو ما كتب بوش عنه قائلا تحولت حياتي المنتظمة إلى فوضى في لحظة دراماتيكية ، جرت محاسبتي بسبب الأمر ، لكن الرئيس والمؤسسة التي أعمل بها لم يحاسبوا على الأمور التي قاموا بها.
ومع كل تلك الفضائح التى لاحقت ترامب ، ومع تراكم الأكاذيب التي كان يطلقها في مؤتمراته الصحافيّة ، وخلال مقابلاته التلفزيونيّة ، وتغريداته المستمرة على موقع تويتر ، تراجعت ثقة الأميركيين برئيسهم الـ45 ، فلقد قدّم ترامب 20 ألف ادعاء كاذب ومضلل أثناء توليه منصبه ، حتى أنه اطلق حوالى 5 ادعاءات يومياً في أول 100 يوم له في البيت الأبيض.
ولقد انتهت ولاية الرئيس دونالد ترامب الذي سلّم السلطة في 20 يناير عام 2021 ، ووجد ترامب دعاوى قضائيّة كثيرة بانتظاره بعد 4 سنوات من الفضائح والقرارات المتهورة ، لكن هل تنتهي فضائحه مع انتهاء ولايته ، وخصوصاً في حال ترشح لانتخابات 2024 الرئاسيّة ، وأعاد بلاده والعالم إلى دوامة خرج منها الجميع بصعوبة؟