اخبار روسيا و اوكرانيا

روسيا تسقط صواريخ هارم الامريكية ..وفرقاطة الشبح تخوض الحرب

جيشٌ يتسلَّح بسرعة هائلة وفرقاطة شبحيه تنضم إلى أسطوله البحري صاروخ هارم في مقابل صاروخ ستورم شادو البريطانية، وهارم الأمريكية، وحربٌ باتت على أوّجهها، ضربات وصيحات عالية، وهُدنة لم تحصد إعجاب ودعم العالم، مُوجه من الاضطرابات حملتها رياح الهجمات المُضادة، خيانة يدفع ثمنها الجنود البواسل، فإلى أين يتجه بنا شراع الحرب الروسية الأوكرانية؟

روسيا تصطاد صواريخ هارم الأمريكية

تحصد الحرب بصواريخها التي لا تهدأ مزيدًا من الأرواح، إذ تصدَّت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، للصاروخ الأمريكي هارم جو أرض التكتيكي، فضلاً عن  الصاروخ البريطاني ستورم شادو.

فيما أفادت القوات الروسية، بإسقاط الصاروخ الذي باتت أوكرانيا تستخدمه لإلحاق الضرر بها، والتي تسلمته من بريطانيا.

بالإضافة إلى إسقاط 7 صواريخ “هارم” مضادة للرادار، إلى جانب تدمير القوات الروسية 10 مقذوفات من صواريخ “هيمارس” المتعددة.

الجدير بالذِكر أن القوات الأوكرانية حصلت على دُفعة كبيرة من “مئات” الصواريخ المضادة للطائرات والمسيرات الهجومية، وجاء هذا وسط استعداد كييف منذ أشهر لهجوم مضاد، يهدف إلى طرد القوات الروسية من الأراضي التي احتلها.

لاسيما لم تستسلم روسيا لهذا وقد أعلنت عن ردها في الوقت المناسب الذي ستختاره.

فرقاطة الشبح تنضم للأسطول الروسي

الفرقاطة الشبح أو كما يُطلَّق عليها فرقاطة عطارد انضمت اليوم إلى الأسطول الروسي، الأقوى فيما بين الأساطيل البحرية بمنطقة البحر الأسود.

فيما سُمع دوي انفجارات في عِدة مناطق بالقرب من الرصيف الشمالي للبحر الأسود، وخليج ستريليتسكايا، لتُفجِر روسيا مُفاجئاتها بتدريب جيشها على فرقاطة عطارد التي أصبحت اليد التي تضربها بها في حربها على أوكرانيا.

وفي السياق نفسه، أعلنت البحرية الروسية أنها تسلمت أول فرقاطة شبحية تسمى “ميركوري”، وذلك لتعزيز قواتها في منطقة شبه الجزيرة القرم، حدث هذا خلال احتفال بالذكرى الـ240 لتأسيس أسطول البحر الأسود.

وتم إضافة الفرقاطة إلى أسطول البحر الأسود، مع سفينتين حربيتين مزودة بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة.

كما بدأ أسطول البحر الأسود تدريبات عسكرية في مدخل خليج مدينة سيفاستوبول، فضلاً عن  خليج مدينة ستريليتسكايا المُطلين على البحر الأسود.

وقد أكد حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوزجايف على مواصلة تدريب أطقم قتالية تابعة  للأسطول البحري في هذه المناطق.

لتشهد منطقة البحر الأسود حالة من الصخب والأصوات العالية، بعدما دخلت فرقاطة الشبح إلى ارضيها، والتي اعتبرها البعض الورقة الرابحة بالنسبة لروسيا.

عرض سري لأوكرانيا.. رئيس مجموعة فاجنر القتالية يكشف أسرار الجيش

ليتخبط المشهد الروسي، ويزداد سيناريو الحرب قتامة؛ وذلك بعدما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن بعض وثائق البنتاغون المُسربة التي ورد فيها؛ عن عرض رئيس مجموعة فاجنر القتالية الروسية، يفغيني بريغوجين، لكشف بعض المواقع الخاصة بالقوات الروسية.

في محاولة من يفغيني، التواصل مع المخابرات الأوكرانية، بما يُعزِز موقفه على أراضي باخموت، لاسيما أفادت صحيفة واشنطن بوست إلى محاولة من رئيس قوات فاغنر، إلى إقناع الحكومة الأوكرانية بسحب قواتها من أرض المعركة بمدينة باخموت الأوكرانية.

إلا أن هذا العرض رُفِضَّ من الجانب الأوكراني، ولم يعلق متحدث باسم البيت الأبيض على هذا التقرير، الذي استند إلى وثائق أميركية التي وصفِت بأنها سرية للغاية.

القوات الجوية الأوكرانية: تدمير الطيارات الهجومية شاهد 136

ومع زيادة قوة الدب الروسي الذي بات الافتراس، ردت أوكرانيا بما لديها من دعم قوات الغرب لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية، وعتاد وذخائر وصواريخ جعلتها تُكشِر عن أنيابها.

وذلك بإعلان القيادة الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية تدمير أربع طائرات بدون طيار هجومية روسية من طراز شاهد -136 و 131، فضلاً عن طائرة استطلاع بدون طيار من طراز أورلان-10.

كما ذكرت القيادة أن الهجوم تم في منطقة مسؤوليتها في الاتجاه الشمالي الشرقي.

أكثر من 400 طفلا قتلوا برصاصات روسية

فيما استهدفت القوات الأوكرانية الطائرات من طراز شاهد، لتُسقِطها وتحّمِل روسيا خسائر فادحة، وفي المقابل طالت رصاصات موسكو الأطفال، ليُلقى مصرع الكثير منهم، فضلاً عن إصابة البعض.

وفي سياق مُتصِل، أعلن مكتب المدعى العام الأوكراني عن الخسائر الهائلة في أعداد الأطفال،  بلغت 481 طفلاً، وكذا أصيب 973 آخرين، تأتي هذه الأعداد تقديريه منذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 2022.

فيما أوضح المكتب أن هذه الأرقام ليست نهائية وقيد التحقق، إلا أن هذه الأرقام أشارت إلى القتلى من الأطفال بعددٍ من المناطق الأوكرانية، التي استهدفتها موسكو، إذ جاءت في منطقة دونتيسك، التي سقط فيها وحدها ما يقرٌب من 459 قتيلاً.

 وعلى جانب أخر سقط في مدينة خاركيف الأوكرانية 277 قتيلاً، ومن بعدهم جاءت كييف من بين المدن الأقل في عدد القتلى، إذ شهدت خسائر أقل في قواتها، وذلك بإعلان السلطات الأوكرانية مقتل 128 قتيلاً.

لتُختتم قائمة القتلة والجرحى في ميادين أوكرانيا، بـ97 حالة شهدتها مدينة خيرسون، والتي تُعتبر أقل مُدن أوكرانيا في عداد الإصابات.

تخطيط روسي للانتقام من حلفاء أوكرانيا

ليصير الانتقام محل جدل واسع في الساحات الروسية، إذ لوحت روسيا باتخاذ الإجراءات الانتقامية، التي ربما تجعلها في حالة من التأهُب لشن هجوم على أوكرانيا، تأتي هذه الأنباء تزامُنًا مع الوصول الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى بريطانيا.

سعيًا منه للوصول إلى المزيد من الإمدادات العسكرية، فضلاً عن التخطيط لمواجهة روسيا، ومن جانبها موسكو، وصفت الوضع بالسلبي، وتوعدت بشراسة الرد الانتقامي.

 وفي السياق نفسه، وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن تقييم الكرملين لخطط بريطانيا لتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية هو تقييم سلبي، وأن هذه الخطط لن تؤثر على مسار العملية الخاصة، ولكنها ستؤدي إلى إجراءات انتقامية من الجانب الروسي.

كما أشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعًا دوريًا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي للبحث في سُبل التنفيذ.

فهل تتمكَّن القوات الأوكرانية من مواصلة الدفاع عن أراضيها، أم يتصدر الدب الروسي المشهد بقوة عتاده وقواته؟

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button