أخبار أوكرانيا اليوم مباشر .. أقوى صاروخ روسي يقصف اوكرانيا

أقوى صاروخ روسي يقصف اوكرانيا

خاضت الصواريخ المعركة فلا صوت يعلوّ على المدفعيات ومعها تنطَّلق صياحات الأمهات والأطفال في هذا النِزال القوي ليشهد العالم انفجارات مدوية تضرب بلا هوادة، ولا يُكمِن للحرب أن تنتهي بمزيدٍ من الدعم العسكري وقليل من المفاوضات والحوارات.

فإلى متى تستمر الحرب الروسية الأوكرانية، وبأي سيناريو تُسطَّر النهاية؟!!؟.

أخبار أوكرانيا اليوم مباشر .. أقوى صاروخ روسي يقصف اوكرانيا

لم تترك روسيا حق الرد والدفاع عن كل مُكتسباتها في الحرب، حيث قامت بشّن هجومًا موسعًا على الأراضي الأوكرانية، وذلك لاستهداف المناطق الحيوية، التي تسببت في أضرارٍ عسكرية كبيرة للقوات الأوكرانية.

فدمر الجيش الروسي، مستودعًا للذخيرة الأوكرانية، فضلاً عن تدمير 3 طائرات من دون طيار، من نوع “فيوري”، إلى جانب طاقم هاون.

كما أفاد سيرغي زيبنسكي، رئيس المركز الصحفي لمجموعة “غرب” بالجيش الروسي، بأن القوات الروسية تمكَّنت طائرات من طراز “فوريا” في اتجاه كوبيانسك.

وفي السياق نفسه علق زيبنسكي أنه خلال القتال في هذا الاتجاه، قصفت طائرات حربية روسية مواقع تمركز الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية للواء الآلي الرابع عشر المنفصل، إلى جانب وحدات الدفاع الإقليمية الأوكرانية.

وكذا أشار زيبنسكي إلى أنه تم استخدام راجمات الصواريخ غراد ومدافع MSTA -S الروسية لقصف موقعين للعدو في المركز السكني اسينكوفكا.

بالإضافة إلى تدمير المستودع الأوكراني للذخيرة الموجود بين المركزين السكنيين بيريستوفوي وكيسلوفكا.

وأضاف زيبنسكي أن منظومة دفاع جوي صاروخية من طراز تور ومنظومة دفاع جوية مدفعية-صاروخية من طراز بانتسير-إس، تابعتين للجيش الروسي من تنفيذ العملية، فيما دمرت 3 طائرات استطلاعية مُسيرة.

انفجار في شبة جزيرة القرم يتسبب في تعطيل السكك الحديدية

فتعطيلٌ في السكك الحديدية شهدته منطقة شبة جزيرة القرم الأوكرانية التي تمكّنت روسيا من ضمّها في عام 2015 م، لكوّنها غنية بالموارد الطبيعية؛ إلا أن أوكرانيا لم تتوقف عن السعي لاستعادة أراضيها، بكل ما أُتيت من قوة، بطلب العتاد والذخائر من الغرب، وتأهُب قواتها للحرب.

 فيما أفاد مسؤول روسي في شبه جزيرة القرم بأن حركة القطارات بين العاصمة سيمفيروبول ومدينة سيفاستوبول توقفت.

 وذلك بعد وقوع انفجار في خط السكك الحديدية في المنطقة، وذلك حسبما ذكرت قناة بازا التي لديها مصادر مُطلعة في القوات الروسية.

فهل بدأت القوات الأوكرانية في شنّ هجماتها المُضادة على الدب الروسي بما لديها من قوة وعتاد تدفق إليها من الدول الأوروبية؟، وماذا عن الرد الروسي.

احتموا من الغارات الجوية: انفجارات في كييف ومناطق أخرى

وانطلاق لصفارات الإنذار في مناطق عِدة.. وأصوات تقول” احتموا من الغارات الجوية”، لتواصل القوات الروسية صولاتها وجولاتها في الحرب على أوكرانيا، إذ انطلقت صفارات الإنذار التي أرعبت السكان المحليين الأوكران، في كافة المناطق، وكانت أشد في العاصمة كييف.

جاء هذا مع سماع دوي انفجارات فيها، بالتوازي مع انفجارات طالت عدد من المناطق بما في ذلك في مدينة كريمنشوغ ومقاطعة بولتافا.

 وأكدت إدارة الدفاع الجوي في كييف أنه تم تفعيل نظام الدفاع الجوي في المدينة، وأفاد عمدة كييف فيتالي كليتشكو بسماعه دوي انفجارات في مناطق دارنيتسكي، فضلاً عن دنيبروفسكي، إلى جانب مقاطعة دسنيانسكي بالمدينة.

وفي نفس السياق أكد شهود عيان، وجود حطام في منطقة دارنيتسكي، يأتي هذا تزامُنًا مع الأحداث، توالت الانفجارات في منطقة أوديسا، فضلاً عن خيرسون، وكذا منطقة خاركوف.

لتُطلَّق مرحلة الاستعداد الجوي في هذه المناطق، وكذا قامت السُلطات المحلية الأوكرانية بالاستعداد للغارات الجوية، في مُدن أخرى كمدينة نيكولايف.

وقد تم إعلان حالة تأهب جوي في عدد من المناطق في جنوب وشرق أوكرانيا في وقت لاحق.

يأتي هذا في سياق التصعيد المُستمر بين كييف و موسكو، حيث تتعرض أوكرانيا لهجمات على مواقع الصناعات الدفاعية للإدارة العسكرية والاتصالات ومُنشآت الطاقة، وفقًا للسلطات الروسية.

سيطرة روسيا على باخموت كاملا

ولا تهدأ الحرب التي اندلعت بتوقيت روسيا، وبإعلانٍ منها؛ فقد واصلت القوات الروسية القتالية فاغنر، التقدٌم على الأراضي الأوكرانية، وتحديدًا في منطقة باخموت الأوكرانية.

 لتشهد  المدينة مزيدًا من الصراعات والتوترات، وذلك بإعلان القوات الأوكرانية استعادة 20 كم2 منها، وفي المقابل تحديد القوات الروسية موعدًا نهائيًا لضم باخموت إلى الأراضي الروسية.

في إشارة من رئيس مجموعة قوات فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوجين، بأنه سيتم السيطرة على باخموت كاملاً خلال الأسبوع الجاري.

في إشارة من يفغيني بأن وحدات الجيش التابعة له قد تمكَّنت من التقدٌم في مدينة باخموت وسيطرت على مساحة واسعة تبلغ 180 ألف متر مربع، وذلك بعد تقدمها مسافة 260 مترًا.

مؤكداً على استمرار وجود منطقة  “نوفي” وعدد من القطاعات الصغيرة في قبضة الجيش الأوكراني،

ليُصبِح بهذا 1.28 كيلومترًا مُربعًا من مدينة باخموت تحت سيطرة أوكرانيا، بينما تُسيطر مجموعة فاغنر الروسية على 180 ألف متر مربع.

وفي السياق نفسه، لفت يفغيني إلى أن القوات الأوكرانية لا تزال تقاوم بشراسة وأن المعارك مستمرة في كل مكان بالمدينة، وعلى كل متر وفي كل منزلٍ.

فيما لفتت وزارة الدفاع الروسية عن الخسائر التي ألحقتها بالقوات الأوكرانية، وذلك باستهداف  محطة رادار مُتعددة الوظائف وذلك بعد تدميرها بالكامل، وكذا  دمرت روسيا 5 قاذفات لأنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في كييف؛ والتي سبق وقد امدّت بها أوكرانيا.

مقاتلة روسية تقترب من ولاية ألاسكا الأمريكية

وليست هذه الضربة الأولى والأخيرة للنسر الأمريكي من الدب الروسي، حيث تواصل القوات الروسية ضرباتها بمُقاتلاتها الفتاكة، لتنهال على الولايات المتحدة الأمريكية، بفيضٍ من المُقاتلات الراصدة للدفاع الجوي الخاص بولاية ألاسكا الأمريكية.

إذ صرحت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية “نوراد” برصد وتعقبت طائرة عسكرية روسية تعمل بالقرب من منطقة تعريف الدفاع الجوي لولاية ألاسكا.

وفي نفس السياق أعلنت “نوراد” في بيانٍ لها على أن الطائرة الروسية لم تخترق المجال الجوي السيادي الأميركي أو الكندي، كما حافظت على موقعها في المجال الجوي الدولي خلال سلسلة تدريبات عسكرية مُكثفة وواسعة النطاق جرت حول ألاسكا.

لتحوّم روسيا في رحلة البحث عن معلوماتٍ أو تحركاتٍ غير مسبوقةٍ  في المجال الجوي للولايات المتحدة.

فاتهامتُ تُلقى وتصريحات تخرج إلى العلن بدون نفي أو تأكيد؛ وحربٌ تشتعل على أوّجهها وتأهُب واستعداد من الدب الروسي الذي كشر عن أنيابه، ليرفع الراية البيضاء قبل انتهاء موعد الحرب.

مما آثار حفيظة دول الغرب، وجعلها تتأهب لدعم اوكرانيا بمزيدٍ من العتاد، فاندلعت الاشتباكات والمواجهات بين الجيش الأوكراني والروسي.

فإلى أين تتجه بنا رياح الحرب الروسية الأوكرانية؟!! هذا ما تكشِفه لنا الأحداث.

وللاطلاع على المزيد من الاخبار يُمكنك قراءة أيضًا:

1 أخبار فيولا تي

2- آخر أخبار روسيا اليوم عاجل .. الإيكونوميست: 35 دولة موافقة على  حرب روسيا لاوكرانيا

3- باخموت الآن .. اوكرانيا تسيطر على بؤرة القِتال وتستعيد 7 كيلومترا من روسيا

4- نتائج حرب روسيا وأوكرانيا اليوم .. فرار السكان وحريق هائل بعبوة ناسفة

Leave A Comment