طائرة كاميكازي الروسية إيرانية الصُنع تهاجم كييف والناتو يتضرر
اشتعلت الحرب وباتت على حافة الهاوية ، سقوطٌ حُر بات السيناريو الأقرب إلى حالة الدب الروسي، الذي عقد العزم على ضرب أوكرانيا، لتأتي به دول حلق شمال الأطلسي وتهاجمه من كل حدبٍ وصوب، لتشهد العلاقة بينهما توترًا،
في مناوراتٍ عسكرية حربية وأخرى نفسية بتزويد أوكرانيا بالمقاتلات التي تُرعِب روسيا، فإلى أي مسار تسلُكه الحرب الروسية الأوكرانية.
طائرة كاميكازي الروسية إيرانية الصُنع تهاجم اوكرانيا
لاسيما اندلعت الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية في مناوراتٍ عسكرية، بعدما وجهت القوات الروسية طائرات بدون طيار من نوع كاميكازي شاهد الإيرانية، لمُهاجمة معقل القوات الأوكرانية.
كما أطلقت طيارات بدون طيار من النوع رباعي المروحيات، فيما اشتعلت الأزمة في اتجاه محطة الطاقة النووية زابوروجية.
لتُدمر القوات الروسية مصفحات أوكرانية وعددًا من الأسلحة الأوربية، وسابقًا رصدت وزارة الدفاع الروسية بمروحياتها من طراز Ka-52، أنشطة المدرعات الأوكرانية في محور زابوروجية.
هجمات أوكرانية على محور منطقة مفرمة اللحم الروسية
فيما اندلعت الاشتباكات مرة أخرى في الأراضي الأوكرانية المُتناوع عليها، والتي شهدت أعنف الحروب منذ أخر حروب الاتحاد السوفيتي وحتى يومنا هذا، لتُعرَّف منطقة أرتيوموفسيك أو باخموت بمفرمة اللحم.
الواقعة تحت السيطرة الروسية بعدما لاذت بها مجموعة قوات فاغنر المُقاتلة، إلا أن أوكرانيا لم تهدأ، وشنّت العديد من المناوشات، وأقبلت بعملياتٍ لاسترجاع المنطقة إليها، فيما وجهت القوات الأوكرانية عددًا من الضربات لروسيا، إذ قامت بعمليات استطلاعية للوقف على مدى جاهزية القوات الروسية في محور ليسيتشانسك.
كما أشنت عددًا من الهجمات على الجيش الروسي وتحديدًا في محور أرتيوموفسك، حيث أفشلت محاولة الإستطلاع القوية في منطقة ليسيتشانسك، وكذا فقد تم صدّ هجومًا للأعداء في منطقة سوليدارو-أرتيوموفسك.
ووفقًا لرئيس المركز الصحفي للقوات الروسية، فاديم أستافيف، اشتبك الجيش الروسي مع القوات الأوكرانية في مناطق مختلفة، حيث تم تدمير مواقع النيران ومستودع للذخيرة وعربة قتال مُشاة وشاحنة صغيرة في مناطق مختلفة.
كما اُسقِطت طائرات بدون طيار أوكرانية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية، لتشتعل الجبهة التي شهدت هدوء حذِر في الآونة الأخيرة بعدما ضمتها روسيا إلى أراضيها، ولكن سرعان ما باغتتها أوكرانيا بضرباتٍ مُبرحة لاستعادتها.
لتلتفت روسيا على مشهد مُرتبك تُعاصره بعدما كشرت دول حلف شمال الأطلسي عن أنيابها.
الناتو تتضرر من قصف محور زابوروجية النووية
وذلك بعدما تضرر الناتو من قصف محور منطقة المحطة النووية زابوروجية، إذ وثقت دول الناتو دمار أسلحتها ومُعداتها التي عززت بها أوكرانيا، فضلاً عن تدمير الآليات العسكرية التي أرسلتها من دول حلف شمال الأطلسي إلى قوات كييف، فيما احترقت عربات قتالية ودبابات أمريكية على محور زابوروجيه نتيجة القصف الروسي.
لتشتعل عربات ودبابات أوربا وسط حقل يقع على طريق ريفي، حيث تتصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب منها، كما يوضح أيضًا فيديو آخر لمسيرة انتحارية تتجه نحو الهدف مباشرة وتدمره على محور زابوروجيه.
تجدٌر الإشارة هنا إلى تكرار هذه الواقعة من قبل على محور زابوروجية، حيث دفعت أوكرانيا بالدبابات الأوربية نحو هذه البقعة تحديدًا.
حتى تمكّنت القوات الروسية من سحقها، وتصاعدت النيران بعد تفجيراتٍ مدوية شهدتها المنطقة، فهل انزعجت دول الناتو من تفجير مدرعاتها وأسلحتها التي تكبدت عناءًا كبيرًا لإرسالها إلى قوات كييف.
ودفعها هذا إلى نفاذ مخزونها من الأسلحة وإضعاف موقفها أمام شعبها، مما دفع الكثيرين للبحث عن الأسباب التي جعلتها تُعزز أوكرانيا بهذه الكميات الهائلة من الأسلحة، وإيجاد تبريرًا قويًا للإجابة عن أسئلة الشعوب، لتبرير موقفها في مواجهة روسيا ودعم أوكرانيا بالعتاد.
مناورات الناتو في ألمانيا لردع روسيا
وفي المُقابل تتجه دول حلف شمال الأطلسي إلى إجراء بعض المناورات العسكرية في الأراضي الألمانية، لمُطاردة روسيا، لاسيما تنطلق المناوشات الدفاعية، الأولى من نوعها بين دول حلف شمال الأطلسي، والدب الروسي.
وذلك باعتزامها إطلاق عددًا من التدريبات المكثفة في ألمانيا، من أجل عسكرة الدول الأوربية، بعدما عززت دول الناتو مساعيها، للحصول على كمياتٍ مهولة من معدات الطيران، لتحصِل على العديد من الأسلحة التي وصفها الخبراء بـ” الغير مسبوقة”، لتندلع الحرب بين القوات الروسية والأوربية.
يشير الخبراء إلى أن مناورات الناتو العسكرية التي ستنطلق في ألمانيا اليوم تهدف إلى ردع روسيا في حالة عدم اليقين بشأن الصراع الأوكراني.
وتعد هذه الأكبر مناورات جوية للحلف منذ نهاية الحرب الباردة، وتشمل كمية كبيرة غير مسبوقة من معدات الطيران وتدريبات عسكرية متعددة الجنسيات.
ويعتبر ردع روسيا هدفًا ذو أولوية في التخطيط العسكري والسياسي للحلف، وتأتي هذه التدريبات في إطار التخطيط العام لعسكرة الدول الأوروبية.
ويشمل ذلك تنسيق وتكامل وتفاعل بين القوات المسلحة، بما في ذلك القوات الجوية الفنلندية والسويدية التي شاركت في الأحداث حتى قبل ذلك، وتتضمن هذه التدريبات أيضًا التحقق من نظام الدعم اللوجستي وتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي.
كما يُشدد الخبراء على أن هذه التدريبات ليست استفزازًا ضد روسيا، ولكنها تهدف إلى الردع والتأكيد على قدرة الناتو على الدفاع عن نفسها وحماية حلفائها.
الجنائية الدولية تحقق في تفجير سد نوفا كاخوفكا
بينما باتت الأزمة على أوُجهها في أوكرانيا، بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا، لتتجه المحكمة الجنائية في البحث وراء الحادث، سعيًا منها للكشف عن الفاعل الحقيقي وراء تفجير السد.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المحكمة الجنائية الدولية بدأت تحقيقًا حول تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي أدى إلى فيضان هائل في أوكرانيا، ليزور ممثلي المحكمة منطقة خيرسون المتضررة.
وأكد أن الخبراء القانونيين الدوليين سيتحققون من آثار الحادث، بما في ذلك القصف الروسي للمناطق التي غمرتها المياه.
وعلى جانب حالة الطوارئ في المنطقة، وعمليات الإجلاء التي شهدتها المنطقة؛ فقد تدفقت فِرق الإنقاذ الأوكرانية في خيرسون، بعد توقعاتٍ بفيضاناتٍ وشيكة، كما أجلّت حوالي 4000 شخص من المناطقة بما في ذلك المناطق التي تحتلها روسيا على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، لينتقل الأوكران إلى أماكن للإيواء.
لاسيما أفادت التقارير بوفاة ثلاثة أشخاص في قصف روسي لقوارب كانت تنقل المتضررين.
بعدما واصلت القوات الأوكرانية قصفها للمنطقة، وذلك أثناء عمليات الإجلاء، وبدوره هذا دفع الدول الأوربية إلى استنكار فِعلتها بضرب المساعدات الإنسانية للأوكران بعدما ساد الخراب في المنطقة، وغمرت المياه منازلهم.
فقصفُ وكوارث بيئية بات العالم يشهدها جراء الحرب والصراع فيما بين روسيا وأوكرانيا، لتكتُب الحرب بينهما أسوء سيناريو نشهدُه في عصرنا، فإلى أين تتجه بنا الحرب، فهل يُمكنها أن تسيل المزيد من الدماء وتفيض بمزيدٍ من الدمع؟.
كما يُمكِنك مُتابعة أيضًا:
1-قصة النسر الصامت الأسطوري اف-15 الأمريكية
2- آخر أخبار الحرب الروسية الأوكرانية اعتقال جاسوسا اوكرانيا..ومصرع طيارين روسيين