المُقاتلة الأسطورية الطائرة حلّت بديلاً للشبح f_35 جاءت لتسدّ فجوة في سلاح الطيران الأمريكي بين نوعي مقاتلات الجيل الرابع والخامس، عرّفها العالم بالمُقاتلات الأسطورية لطبيعة هيكلها الطائر المُقاتل
لتندرج بين أنواع الطائرات الخاصة القادرة على تحقيق تفوٌقًا جويًا ونصرًا عظيمًا ، تم تطوّيرها وتصنيعها من قِبل مصنع بوينغ للدفاع والفضاء والأمن.
ومن ثم استطاع النسر الصامت نقل الأسلحة سرًا في الفضاء وفي السماء، ومن بعدها أصبحت تُحلِق في صمتٍ شديد،
أُطلِق عليها لقب Boeing F-15SE Silent Eagle؛ فتمكّنت القوات الأمريكية من استعمالها لتزويد القوات الجوية بقدراتٍ هائلة.
فصارت الطائرة الصامتة تخترق أي مجالٍ جوي، وتحت أي ظرفٍ من ظروف الأحوال الجوية.
النسر الصامت الأسطوري اف-15 الأمريكية
فيما يُعزّى الفضل في تصميمها إلى قُدرتها على مواصلة الضربات العميقة والمُتأصِلة، فضلاً عن قدرتها التي وُصِفت بالمميتة إذا ما حلقت جوًا.
فإن واصلت التحليق، ستقوم بمهامٍ مٌتعددة الوظائف، فتزيد قدرتها على الدفاع تحت أي بندٍ من البنود، وذلك بعد تدعيم تصميمها ببعض المحركات.
حيث اصبح بإمكانها دمج المقاتلات المُثبتة في الجهة الخلفية منها، لتصير أكثر قدرة وأقوى على مواصلة المواجهة.
تصميم النسر الصامت
فحين تدخل F-15 SE الحرب يصير بإمكانها تحقيق صفر خسائر في مجال القِتال الجوي.
لاسيما تُدعَّم بإمكانيات مُتعددة؛ من بينها سرعتها؛فتُحلِق الطائرة الحربية النسر الصامت بسرعة 0.9 ماخ،
وكذا يرى الخبراء العسكريون قدرتها الهائلة في الوقت الذي تستغرقه للقيام برحلتها لضرب الهدف؛ حيث يُشار إلى أنها لا تستغرق سوى 75 دقيقة فقط.
فماذا عن المقومات الشكلية للطائرة المقاتلة F-15 SE؛ التي لفتت أنظار العالم بعد انطلاقها في السماء في يوليو 2010.
فجاءت ممتده على مسافة 19.4 مترًا، بعدما أُدخِل عليها بعض التعديلات، بحيث تم ابتكار ردارًا لتقليل المساحة العرضية للردار.
تأتي هذه المقومات الفريدة لـ” اف-35″ جنبًا إلى جنب مع الذيل العمودي المائل.
وكذا يأتي طول جناحي النسر الصامت ممتدًا بطول 13 مترًا، فتتمتع طائرة النسر بمزايا دفاعية تُخيف العالم؛ إذ حلقت فوق إحدى المدن أو دخلت الساحات الحربية، فلديها حجرة خاصة للأسلحة، يجعلها هذا مؤهلة لحمل أربعة صواريخ جو- جو.
فتصير سلاحًا فتاكًا، وقوة خطيرة في سماء الحرب.
