اخبار روسيا و اوكرانيا

صواريخ  ستورم شادو البريطانية ترعب روسيا.. 11 سفينة محملة بالصواريخ الروسية تدخل المعركة…وانتحار جندي روسي هربا من صاروخ اوكراني

أخر تطورات الأحداث في ساحة الصراع بين الدب الروسي والقوات الأوكرانية، لتشتعل النيران أكثر بفتيل صاروخ ستورم شادو البريطاني، الذي أمدته لمُساعدة أوكرانيا في حربها على روسيا، فإليكم أبرز الأخبار حول حرب روسيا واوكرانيا.

صواريخ ستورم شادو ترعب روسيا

تُعد سابقة في توريد الصواريخ بعيدة المدى، فقد اُستخدمت في الهجوم على داعش، لاسيما فهي قادرة على حمل مُتفجرات إلى 4 آلاف جرامًا، إنها صواريخ ستورد شادو.

فيما أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن المملكة المتحدة ستتبرع بصواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى إلى أوكرانيا.

وفي السياق نفسه صرح والاس أمام نواب مجلس العموم البريطاني بأنه “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تقتل روسيا المدنيين”، مُشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد الهجمات الروسية في أوكرانيا.

كما أشارت بعض التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن الحكومة الأوكرانية، وأكدت للحكومة البريطانية استخدام هذه الصواريخ في نِطاق الأراضي الأوكرانية.

رد روسي غير متوقع من روسيا على الصواريخ البريطانية

ومن جانبها موسكو لم تقف مكتوفة الأيدي، في إطار التصعيد الغربي، حيث توعد المُتحدِّث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، باتخاذ بعض القرارات المُناسبة فيما يتعلَّق بالتصعيد البريطاني.

واصفًا الحدث بالسلبي للغاية، ليأتي هذا في إطار زيادة المعونة البريطانية والغرب للقوات الأوكرانية،

لاسيما يصٌب تسليح أوكرانيا بأسلحة كروز من طراز Storm Shadow، في مصلحة الجيش والقوات الأوكرانية، إذ يجعلها هذا قادرة على القيام بهجمات طويلة المدى، وبدوره يساعد في تعزيز الهجمات الأوكرانية التي من المتوقع القيام بها.

لاسيما ذكرت شبكة CNN أن مسؤولين غربيين كشفوا عن تزويد المملكة المتحدة لقوات أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز ستورم شادو “Storm Shadow“، فما الذي أرعب الغرب بامتلاك أوكرانيا لصاروخ كروز بعيد المدى؟

ومن قبل طورته المملكة المتحدة وفرنسا بشكلٍ مُشترك، لاسيما يتم إطلاقه عادة من الجو، ويصل مداه إلى أكثر من 250 كيلومترًا.

ويمتلك هذا الصاروخ المدى اللازم لتمكّين القوات الأوكرانية من ضرب الأهداف في العمق الروسي المتمثل في شرق أوكرانيا، في إشارة منهم إلى إمكانية ضرب شبه جزيرة القرم، بعد تأكيدات حول كوّنها؛ أرض أوكرانية ضمتها روسيا بشكل غير قانوني.

11 سفينة مُحملة بالصواريخ الروسية في البحر الأسود

ومن جانبها روسيا لا تُشاهد من بعيد، بل تواصل ممارسة المزيد من الضغوطات العسكرية،

والحربية، في لعبة القط والفأر، وربما تأتي هذه المرة في زيٍ مُتخفي، وفي السياق نفسه، صرح المُتحدث باسم الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة أوديسا الأوكرانية، سيرهى براتشوك، باحتجاز روسيا  11 سفينة حربية في البحر الأسود، فضلاً عن ثلاث حاملات صواريخ من نوع “كاليبر كروز”.

ووفقًا لوكالة أنباء “يوكرين فورم” الأوكرانية، فإن عدد الصواريخ المحمولة بلغ 16 صاروخًا، كما رصد 17 سفينة روسية في البحر الأسود، بما في ذلك سبع حاملات للصواريخ.

فهل تصدٌق هذه التوقعات وتُزيد روسيا فرصها في مواصلة اقتحام الأراضي الأوكرانية، والسيطرة عليها؟

روسيا وقعت في خدعة زيلينسكي والقوات الأوكرانية تتقدم

وعلى جانب أخر.. .طُعمٌ وخِدعة أوكرانية…لتقترب من أرض باخموت التي سيطرت عليها روسيا بنسبة تجاوزت 95%.

وفي المقابل تقوم القوات الأوكرانية بتمويه مُضاد، وإذ خرج الرئيس الأوكراني، فلودويمير زيلينسكي، مُعلنًا عن تأخير هجماته المُضادة المتوقعة على روسيا، انتظارًا لتدفُق الدعم العسكري والمالي من الغرب.

مما دفع الإعلام الروسي لوصف هذه التصريحات بالخادعة، وفي المقابل أعلن قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية القتالية، يفغيني بريغوزين، عن بدء قوات أوكرانيا هجومها المضاد للسيطرة على مدينة باخموت شرقي البلاد، مُشيرًا إلى تقدم الهجوم بسرعة قصوى.

ورداً على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الهجوم تأخر، يرى يفغيني بإن زيلينسكي كان “مخادعا” بقوله إن الهجوم لم يبدأ بعد.

مُضيفًا أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تقترب من باخموت التي تشهد منذ أشهر أعنف المعارك في الحرب الأوكرانية، وفي السياق نفسه، تحدَّث عن نجاح جزئي للهجوم المُضاد الأوكراني، مؤكداً على أن العمليات الأوكرانية كانت ناجحة جزئياً.

وعلى جانب أخر يُتهم الدفاع الروسي بأنه السبب وراء هذا بعدما لم تتمكَّن قوات فاجنر الروسية من الحصول على الذخائر والأسلحة في موعدها.

كما أشار إلى هروب بعض الجنود الروس من الحرب وترك الجبهات، بما تسبب في تقدٌم أوكرانيا.

الوقود النووي الروسي ضروري  لقطاع الطاقة الغربي

ومازالت الحرب بين الغرب وروسيا دامية، وبات الصراع الآن على التسلٌح النووي الروسي؛ فقد أشارت صحيفة وول ستريت جورنال، إلى وجود أزمة حقيقة فيما تمتلكه روسيا في وفجوة كبيرة في الخطة النووية للغرب.

فيما تحتاج الدول الأوروبية إلى كميات كافية من الوقود النووي ولا يمتلك القدرة على زيادة الإنتاج بسرعة.

والأمر الأكثر قلقًا هو أن أكبر مصدر للمكونات الأساسية يتواجد فقط لدى الدب الروسي، إذ تُعتبر شركة Rosatom الحكومية المسؤولة الشركة المُحتكرة لإنتاج هذه المكونات، فيما يزداد القلق بشأن استدامة إمدادات الوقود النووي في المستقبل نظرًا لتورط روسيا في دعم الحرب في أوكرانيا.

جندي روسي يقتل نفسه هربا من مسيرة أوكرانية

ولا يدفع الثمن غير الجنود والرجال الأشداء فيموتون في الحرب فداءًا لغاية رفع لواء أوطانهم، فيما انفعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نُشرت صورة لجندي روسي يطلِق النار على نفسه، بعدما حاول إساقط طئرة أوكرانية مُسيرة فوقه، لكن دون جدوى.

وكذا أطلق عليها عدد من الرصاصات، إلا أنها سرعان ما انفجرت في النفق الضيق الذي يتمدد فيه، بمنطقة باخموت الأوكرانية، التي عُرِفت بمفرمة اللحوم.

وبعدما انفجرت اتضح عليه الألم والمعاناة وتلمس طريقة إلى سلاحة ليُنهي حياته على الفور، فهل يعتبِّر القادة في الحرب من هذا المشهد أم تظل النيران مُشتعلة، وشظاياها تُصيب كل من اقترب من الحرب، بنارٍ تكوي الأفئدة.

مشهد مُظلِم ونهاية لم تُسطر بعد للحرب الروسية الأوكرانية، بيوتٌ تُهدم وأطفالٌ تُشرد، وصيحات وويلات تعلوّ في ساحة الحرب؟

الأزمة باتت على أوّجهها وأصوات النيران عالية، تُغطي على عَبْرَات  الجميع.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button