آخر أخبار روسيا اليوم عاجل .. الإيكونوميست: 35 دولة موافقة على  حرب روسيا لاوكرانيا

الإيكونوميست: 35 دولة موافقة على  حرب روسيا لاوكرانيا

الإيكونوميست: 35 دولة موافقة على  حرب روسيا لاوكرانيا فيما باتت الأزمة الأوكرانية بين مؤيدٍ ومعارض، فقد ارتفعت أعداد الدول التي تُساند روسيا في حربها على كييف.

الإيكونوميست: 35 دولة موافقة على  حرب روسيا على اوكرانيا

وذلك وفقًا لما صدر عن تقرير الإيكونوميست التي قامت بتقريرٍ للكشف عن تأييد ومعارضة الدول لموقف روسيا، حيث بلغ عددها 35 دولة.

وذلك بزيادة قُدِّرت بست دول مؤيدة بالمقارنة مع إحصاءاتها عن العام الماضي، لتشهد الأعداد انخفاضًا في الدول التي تُدين روسيا في حربها على أوكرانيا، فبين مؤيدٍ ومُعارض للحرب وقراراتها تظل نيران الصراع مُشتعلة وصواريخها تضرب هنا وهناك بلا هوادة.

” برونيبوشيك ” الصاروخ الروسي الجديد يدخل حرب روسيا لاوكرانيا

لتواصل روسيا المسارعة في حرب التسلٌح العسكري، وذلك بعدما أدخلت إلى أنظِمتها العسكرية، صاروخ برونيبوشيك الروسي، والذي يُعد من الصواريخ الجوية فائقة القدرة.

ليدخُل الخِدمة في مجال الجيش الروسي، في إشارة من الشركة الروسية المُصنِعة إلى كوّنه في مرحة الإنتاج، وسيدخُل عمله في إطار تنفيذ العمليات العسكرية الروسية بحلول عام 2024م.

كما تحدَّث نائب مدير شركة، تيخماش، ألكسندر كوتشكين، في معرض MILEX-2023 الدولي للأسلحة والمعدات الحربية في بيلاروسيا،

عن بدء استخدامه مع الطائرات الحربية المختلفة، كـطائرات  “سو-25” الحربية، إلى جانب مروحيات “مي – 8” وغيرها من المروحيات والطائرات الحربية المزودة بمنصات الصواريخ الجوية غير الموجهة.

مما جعله من الأسلحة التي ترتقي إلى صواريخ اس- 8، من عيار 80 مليمترًا.

كما أشار إلى بعض المميزات التي يتميز بها صاروخ برونيبوشيك الروسي، وذلك بقدرته على اختراق الحواجز الخرسانية، فضلاً عن إصابة الأهداف في المُنشآت الدفاعية المُحصنة.

لاسيما فإنه يتفوّق في قدراته بمقدار 5-6 أضعاف بالنسبة للأنواع الأخرى، ومن المتوقع أن يستخدم الصاروخ الجديد في العمليات العسكرية التي تشِّنها روسيا في أوكرانيا.

وعلى الرغم من الخسائر التي تتكبدها روسيا وأوكرانيا، إلا أن الإحصائية الصادرة عن الإيكونوميست 35 دولة موافقة على  حرب روسيا لاوكرانيا باتت تدُل على وجود جبهات مُساندة للدب الروسي وفقًا لما رصده الخبراء العسكريون.

مقتل شخص وإصابة اثنين في الهجوم الروسي على أوديسا

وهجمات متتالية على مدن أوكرانيا فباتت الأزمة على أوّجهها، حين قررت روسيا الانتقام، بعدما تدفقت المُساعدات العسكرية بمليارات الدولارات إلى مخازن ومستودعات أوكرانيا، فكانت هذه القشة التي قسمت ظهر البعير، فأخذت روسيا تُشعِل النيران هنا وهناك وفي كل مكان.

 فيما توالت الصواريخ التي انهالت على أوكرانيا، حيث قُدِّرت أعدادها بـ30 صاروخًا، لاسيما أفادت السلطات في كييف بتعرض العاصمة الأوكرانية للهجوم الجوي الروسي للمرة التاسعة هذا الشهر.

في إشارة إلى تدمير عددًا كبيرًا للصواريخ المهاجمة، قُدِّر عددها بـ29 صاروخًا، إلا أن الحطام المتساقط من الجو تسبب في بعض الأضرار في منطقتين.

 كما تم الإبلاغ عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في هجوم صاروخي على ميناء أوديسا على البحر الأسود.

وقد سُمع دوي انفجارات في مناطق عدة بما في ذلك فينيتسا وخميلنيتسكي، فضلاً عن جيتومير، ومن جانبها صرحت وزارة الدفاع الروسي، باستهدافها مناطق عسكرية في أوكرانيا باستخدام صواريخ عالية الدقة، وذلك بعد يوم واحد من موجة ضربات صاروخية على المدن الأوكرانية.

التنين في تحالف الطائرات لمساعدة أوكرانيا

وفي المقابل لم تتوانى أوكرانيا عن الحصول على المزيد من العتاد والذخائر، لتدعيم جيشها بالأسلحة اللازمة لاستعادة أراضيها من براثن الدب الروسي.

وفي إطار هذه المجهودات تمكَّنت أوكرانيا من الحصول على دعم الجناح الغربي، لتقف بريطانيا معها جنبًا إلى جنب، وذلك بعدما عقدت العزم على تأسيس تحالف دولي لمُساعدة اوكرانيا، بعدما زودت كييف بالطائرات المُقاتلة المعروفة باسم التنين.

فيما صرح الخبير البريطاني، مايكل كلارك، إلى حجم النفقات الهائلة التي تتكبده بريطانيا، من أجل دعم أوكرانيا، ما يجعل الحرب تقف عند هذا الحد، مما يُشكِّل الخيار الصعب بالنسبة للندن، نتيجة لاقتصاديها المُرهق.

وقد رأى أن السبب الذي دفعها لهذا كان في المقام الأول رغبتها في حماية نفسها.

وبالنسبة لتعزيز الدفاع البريطاني، فإن الحرب الأوكرانية قد تسببت في إعادة النظر بحجم  الاستثمارات العسكرية في بريطانيا والتي استمرت لفترة طويلة في الانخفاض، حيث يعتبر الأمن القومي والدفاع عن الحدود الوطنية من الأولويات الرئيسية لأي دولة.

وبالتالي، فإن بريطانيا تريد تأكيد التزامها بحماية أمنها القومي، فضلاً عن دعمها للتحالفات الدولية التي تنتمي إليها.

فهل يستمر سماع دوّي الانفجارات وصفارات الإنذارات في كل حدبٍ وصوب، أم تُرفع الرايات البيضاء وتُنكَّس الأسلحة؟!

وللاطلاع على المزيد من الاخبار يُمكنك قراءة أيضًا:

1 أخبار فيولا تي

2- حرب أوكرانيا وروسيا 2023 .. روسيا تخوض حربا إلكترونية لصد هجوم في شبه جزيرة القرم

3- بي بي سي تكشف مراقبة قوات زومبي الناتو لروسيا من غرفة سرية

4-وكالة الانباء الاوكرانية: حطمنا طائرة شاهد الانتحارية في حرب القرم

5-باخموت الآن .. اوكرانيا تسيطر على بؤرة القِتال وتستعيد 7 كيلومترا من روسيا

6-العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا .. روسيا تدمر مستودع الذخيرة الأوكراني في كوبيانسك

Leave A Comment