آخر أخبار حرب روسيا اليوم .. روسيا تَدِكّ أوكرانيا بقذائف الشمس الحارقة
شمسٌ حارقة تسطع على سماء دونباس تعلن سقوط أوكرانيا تحت وابل من القذائف الحارقة ومسيرٌ مجهول للحرب؛ وابل من الدمار والخراب ينال من الأوضاع ويقوض استمرار الحياة فيها.
أطفالٌ تموت، وعداد ضحايا الحرب مستمر بعد الاستهداف الوشيك للمناطق والمدن الأوكرانية لتصفع القوات الأوكرانية روسيا صفعتها الأخيرة بضرب مدنها الحدودية، فماذا عن السيناريو المتوقع على الساحتين؟.
روسيا تَدِكّ أوكرانيا بقذائف الشمس الحارقة في دونباس
لتستمر طلقات وصيحات أوكرانية، في كل المدن الأوكرانية سعيًا منها لفرض هيمنتها، وبسط نفوذها، حتى وصل لهيبها إلى منطقة دونباس، بما فيها من ألوية أوكرانية، لتدكها بما فيها من ذخائر ومُعدات حساسة بالنسبة لها، وذلك بمنطقة نوفوسيلوفسكوية.
فقد ذكر رئيس المركز الصحفي لمجموعة “غرب” العقيد سيرغي زيبنسكي أن الجيش الروسي قصف بقذائف “الشمس الحارقة” الثقيلة تجمعات اللواء 103 الأوكراني على اتجاه كوبيانسك بجمهورية لوغانسك، ليتم تدمير مستودعات الذخيرة والمعاقل المحصنة الأوكرانية.
ومن جانبه، أضاف رئيس المركز الصحفي لمجموعة “شرق”، أوليغ تشيخوف، بقصف قواته على اتجاه يوجنودونتسك معقلين ونقطة انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية، وتم تدمير منظومة صاروخية مضادة للدبابات وقاذفة قنابل مضادة للدبابات.
وهنا تجدٌر الإشارة إلى استهداف القوات الروسية معقلاً للمسلحين الأوكرانيين في منطقة أوغلدار، كما قامت بقصف موقع قيادة أوكراني في منطقة ترودوفوي بقذائف الهاون.
وفي السياق نفسه أشار الدفاع الجوي الروسية إلى إسقاط طائرتين بدون طيار معاديتين، إلى جانب استهداف الجيش الروسي تجمعات لأفراد العدو في منطقتي بولتافكا وتوكماتشك، وذلك بإطلاق نيران مدافع “غفوزديكا” ذاتية الحركة.
ومن جانبها أوكرانيا تواصل الحصول على المزيد من الدعم، على الصعيدين العسكري والمالي، لتتمكّن الدول الأوربية من تزويدها بالأسلحة والمُعدات اللازمة في هجماتها المُضادة على روسيا.
إلا أن فرنسا كان لها رأيًا أخر في هذه المعركة، إذ استفاقت لتوّها على الكارثة المُحققة التي تتجه إليها بعد ضخّ كمياتٍ مهولة من الذخائر والأسلحة إلى أوكرانيا.
فيما اعترضت فرنسا على الهجمات التي شنتها أوكرانيا على روسيا، لكوّنها ليس بإمكانها التنبؤ بردٍ فِعل الدب الروسي الثائر بعدما رأى دماء أبناءه تسيل.
سقوط ضحايا في بيلجورود الروسية بعد قصف بشيبيكينو
بعدما بات المشهد الروسي مآسوي للغاية لتواجه الهجمات من كل حدبٍ وصوب، فيما أصبح الشأن الروسي مُقلِقًا بعد الاضطراب الذي يسوّده، حيث استمرت عمليات التخريب، أو كما يُطلَّق عليها من قِبَّل الخبراء الروس؛ العمليات الإرهابية.
ومن جانبها تواصل القوات الأوكرانية ضرباتها العنيفة بسيلٍ من الضربات والطلقات على الأراضي الحدودية مع أوكرانيا، وتحديدًا في منطقة بيلجورود الروسية.
فقد أُصيب خمسة أشخاص بجروح، إثر الهجوم المتواصل على بلدة تشيبيكينو في منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية، ووفقًا لتصريحات الحاكم المحلي فياتشيسلاف جلادكوف أفاد بقصف القوات الأوكرانية للمدينة وأطرافها بالقذائف.
ليسيل نزيف الدماء من الدب الروسي ليُغرِقه في حالة من التوتر، فيسوّد المشهد السياسي في ساحاتها الارتباك.
روسيا تصفع أوكرانيا وتهز كييف بوابل من الضربات
وفي المقابل لم تقف روسيا بقوتها العُظمى مكتوفة الأيدي أمام طلقات النيران الأوكرانية، لتُبادر بصفعة جديدة نحو أوكرانيا، لتشهد العاصمة كييف العديد من الضحايا، في هجومٍ جديد عليها، فقد سقط عددًا من الضحايا الذين من بينهم أطفال، جنبًا إلى جنب مع بعض الإصابات.
حيث أعلن مسؤولون في العاصمة الأوكرانية كييف عن وقوع هجوم جديد في منطقة الضواحي الشرقية للمدينة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وأوضحت الإدارة العسكرية في كييف سقوط عدد من الضحايا من بينهم؛ طفلين ، وذلك بعدما وقع الهجوم في منطقة يسنيانسكي بالضواحي الشرقية للعاصمة.
الدفاع الروسي يسقط صواريخ أوكرانيا ويضرب أخر سفنها
تنهار الصواريخ الأمريكية والبريطانية في مواجهة روسيا، التي أعلنت عن إحباط الهجمات الأوكرانية، وضرب االسفن الحربية الأوكرانية في ميناء أوديسا.
ومن جانبه أعلن الجيش الروسي عن تدمير “يوري أوليفيرينكو” آخر سفينة حربية للبحرية الأوكرانية، في ميناء أوديسا.
لاسيما تُعدّ السفينة إنزالًا للجنود الأوكران، وسبق من قبل وقد تم استخدام السفينة في العام 2014 لإجلاء جنود أوكرانيين بعد ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا.
بينما في يونيو 2022، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتكريم طاقم السفينة لبطولتهم في الدفاع عن البلاد في مواجهة الهجوم العسكري الروسي الضخم.
تجدٌر الإشارة هنا إلى النزاع بين القوات الروسية والأوكرانية المستمر منذ أوائل عام 2014، وقد شهد تصعيدًا كبيرًا في عام 2022، مما أسفر عن تدمير العديد من الممتلكات والمباني وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح.
ومن جانبٍ أخر تمكّنت وزارة الدفاع الجوي، من صدّ العديد من الهجمات الأوكرانية المضادة وذلك باعتراض صواريخ هيمارس الأمريكية، فضلاً عن ستورم شادو البريطانية.
وذلك في محور دونيتسك الذي يشهد صراعًا كبيرًا على الصعيدين الروسي والأوكراني، في تصعيدٍ يُهدد استقرار الأوضاع في البلدين، كما يهدد الأمن العالمي.
فإلى أي فصل من الفصول تتجه الحرب الروسية الأوكرانية، مع القذائف والصواريخ المُشتعلة في كلِ مكان؟
كما يُمكنك عزيزي القارئ الاطلاع أيضًا على آخر الأخبار من هنا:
2- آخر أخبار حرب روسيا اليوم .. روسيا تَدِكّ أوكرانيا بقذائف الشمس الحارقة
3- مقاتلة الصقر جيرفالكون الصينية الشبحية رعب الولايات المتحدة