جريمة قتل إيمان إرشيد تنتهى بصلح عشائري
مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد داخل الحرم الجامعي أحدث صدمة كبيرة للمجتمع الأردني، خاصة مع تزامنها مع جريمة مماثلة في مصر، وكذلك انتشار عدد من الجرائم العنيفة في الأردن خلال الفترة الأخيرة. وقد أدانت عدة جهات وشخصيات أردنية هذه الجريمة البشعة ودعت إلى ضرورة تحسين معايير الأمان في الحرم الجامعي وفي جميع أنحاء الأردن.
والذي أعاد القضية إلى الواجهة مجددا، أنه من المقرر أن يكون يوم الجمعة المقبل الموافق 21 يوليو الجاري، موعدا لإجراء الصلح العشائري المتعلق بحادثة مقتل الطالبة الأردنية إيمان مفيد إرشيد المقداد، وفق ما كشفه والدها.
كما إن الصلح العشائري سيكون الساعة السادسة مساء في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمّان بالقرب من مركز الملكة رانيا.
وقد أفادت التقارير الإعلامية أن القاتل خطط لجريمته وحاول إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة، وهو ما يشير إلى ضرورة تعزيز جهود الأمن والشرطة في الكشف عن الجرائم العنيفة والحد من انتشارها. وينبغي أيضًا تعزيز الجهود الرامية إلى توعية الجمهور بأهمية الإبلاغ عن أي شخص يتعرض للطلاب للخطر أو الإيذاء.
علاوة على ذلك، ينبغي على الحكومة الأردنية أن تعمل على تحسين البيئة التعليمية في الحرم الجامعي وتحسين الخدمات والمرافق المتاحة للطلاب والموظفين، وتوفير الموارد اللازمة لتطوير برامج ومبادرات تعزز السلامة والأمان في الحرم الجامعي. وينبغي أن تتعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والجامعات والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، للعمل سويًا من أجل خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية للجميع.