روسيا وأوكرانيا ..موسكو تضرب بقذائف حرارية والناتو يتوعد بمنعها من الفوز في الحرب

روسيا وأوكرانيا ..موسكو تضرب بقذائف حرارية والناتو يتوعد بمنع فوزها في الحرب

روسيا تُطلق قذائف حرارية على مدن ومناطق مُتعددة في شتى أرجاء أوكرانيا، ووابل من الأجسام المجهولة في المقابل تُلقى عليها، لتُسقِط الجرحى من الجنود، وتقوّض جهودها الحربية في إرسال الطائرات والمسيرات، لاسيما اندلعت الاشتباكات في المناطق الحدودية لروسيا، لتذوق ويلات الحرب بعدما اشعلت فتيل الأزمة وألقت بها في الأراضي الأوكرانية، فبات مصيرها مُتشابك وأوضاعها غير مستقرة.

فصارت الحرب بوتيرةٍ أسرع؛ روسيا وأوكرانيا ..موسكو تضرب بقذائف حرارية والناتو يتوعد بمنع فوزها في الحرب، ليكتب كلٌ منهما سيناريو للحرب مُختلف.

روسيا وأوكرانيا ..موسكو تضرب بقذائف حرارية

فقد أشهرت روسيا سلاحها الفعَّال لتستخدم القذائف الحرارية على محور كراسنوليمانسكي، لتُلقي بشعلة جديدة في ساحات الحرب الأوكرانية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طواقم راجمات اللهب الثقيلة من طراز سولنتسيبيك، التابعة لمجموعة “مركز” بالجيش الروسي، تنفذ هجمات فعالة ضد مواقع وقوات العدو في كراسنوليمانسكي.

في إشارة إلى استخدام راجمات القذائف الحرارية غير موجهة، والتي تعتمد في ضرباتها على توجيه نيرانها والتحكم بها بواسطة الدرونات الجوية، التي تنقل نتائج القصف إلى موقع القيادة مباشرةً.

ولعل من أكثر مزايا هذه الراجمات ما أشار إليها قائد إحدى البطاريات؛ حيث تمتلك هذه المنظومة جهاز توجيه آلي يسجل جميع الإحداثيات، كما يقوم بتنفيذ الحسابات اللازمة لتوجيه القذائف بدقة عالية، مما يثير الرعب بين عناصر القوات الأوكرانية.

لاسيما تمكنت القوات الروسية من دكّ أحد الألوية الأوكرانية في دونباس باستخدام قذائف “الشمس الحارقة”.

مما كبد أوكرانيا خسائر طائلة في مُعداتها العسكرية التي زوّدتها بها دول أوربا، وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن بريطانيا؛ وذلك بعدما عززته بصواريخ ستورم شادو البريطانية، فضلاً عن الذخائر والقذائف الأمريكية، وكذا الطائرات المقاتلة من نوع اف16 التي أصبحت عبئًا ثقيلاً على القوات الروسية.

فدفعها هذا لتلوّح باستخدام النووي، إلى جانب مساعيها لاستخدام الإجراءات الانتقامية، في هجماتٍ شنتها بالفِعل، لتندلع الحرب الكلامية بين دول حِلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى المناوشات الدائرة بينها وبين عددٍ من الدول الأوربية، من بينها هولندا، بينما شهدت بولندا سقوط حطام، بعد أنباءٍ بتزويدها لكييف بالعتاد، وخاصةً مقاتلات اف-16 التي تهابها روسيا.

أجسام مجهولة الهوية ومسيرتين تسقط على مقاطعة روسية

إلا أن طباخ السُم دومًا يذوق منه، إذ شهد عددًا من المقاطعات الروسية اضطرابات واسعة، جاء من بينها ما حدث في؛ مقاطعة كالوغا الروسية، فيما أشار حاكم المقاطعة الروسية، فلاديسلاف شابشا، إلى تفاصيل الحدث في إشارة منه إلى؛ سقوط مسيرتين من نوع M3 ” تابعة للقوات الأوكرانية، على الطريق السريع، لتأتي هذه الواقعة في إطار سلسلة من الحوادث التي تشهدها المقاطعة في الأيام الأخيرة.

تجدٌر الإشارة هنا إلى وقوع الحادث في الكيلومتر 299 من الطريق السريع بالقرب من مدينة جيزدرا، والوقع أيضًا على مقربة من الكيلومتر 283 قرية دومينيتشي، فيما أشارت الجهات الصحية، إلى أن هذه الحادثة لم تؤدي إلى وقوع إصابات، كما تم تطويق المنطقة وتنظيم حركة المرور في الطرق البديلة.

 يذكر أن المقاطعة كانت قد شهدت سقوط أجسام مجهولة مرتين في بداية الشهر الحالي، وأنها تعيش حالة تأهب قصوى منذ أكتوبر 2022.

اندلاع حريق هائل في منشآة للطاقة بروسية

وسلسلة من الحرائق اندلعت في المناطق الحدودية الروسية، المُتاخمة للقوات الأوكرانية، إلا أن هذا الحريق لم يكٌن عملاً تخريبيًا عابرًا كما سبقه من أعمال، وإنما اندلع حريق في منشأة للطاقة بمنطقة بيلجورود الروسية.

وفي السياق نفسه؛ ذكر حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، أن إحدى منشآت الطاقة في المنطقة اشتعلت فيها النيران، دون وقوع إصابات.

وأفاد غلادكوف في تصريحاته بنشوب الحريق نتيجة لانفجار عبوة ناسفة ألقيت من طائرة بدون طيار، ولم يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المستهلكين، كما أشار إلى أن خدمات الطوارئ تعمل في الموقع.

 يأتي ذلك في ظل غارات مكثفة تتعرض لها مناطق حدودية في بيلغورود من قبل مسلحين أوكرانيين في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة.

 كما بدأت السلطات بإجلاء سكان بعض القرى والبلدات الحدودية، فيما تتصدى قوات الأمن والجيش لهجمات القوات الأوكرانية.

ليُعد الحادث الأول من نوعه في روسيا، وذلك بإطلاق النيران على المناطق الحيوية ومنشآت الطاقة في الهجمات المضادة التي شنّتها أوكرانيا على روسيا، سعيًا منها لاستعادة أراضيها.

إصابة قائد كييف بعد هجوم صاروخي بخيرسون

لتتكبد في المقابل القوات الأوكرانية عددًا من الخسائر الهائلة في قواتها وعتادها، حيث أعلن أحد ضباط الاستخبارات الأمريكية عن الجروح الخطيرة التي أوقعتها القوات الروسية بإطلاق النيران على أحد القادة الأوكرانيين، ومن بينهم؛ القائد العام لقوات كييف، فاليري زالوجني،

فقد ذكر الضابط الاستخباراتي الأمريكي السابق سكوت ريتر بإصابة قائد القوات الأوكرانية بجروحٍ خطيرة في هجوم صاروخي في مقاطعة خيرسون، مؤكداً أنه لا يزال على قيد الحياة.

وأضاف ريتر أن الهجوم الروسي قضى على عدد من ضباط المخابرات الأوكرانية الذين كانوا يعملون مع العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا.

ولكن ماذا عن الفيديوهات التي بثتّها وزارة الدفاع الأوكرانية حول القائد العام وكوّنه مُصابًا فقط، هذا ما لفت إليه ضابط البنتاغون السابق ستيفن بريان قد وصف بأنه فيديو مزيف.

ولحق هذا بعض الأنباء الصادرة عن القوات الأوكرانية؛ والتي أعلنت إصابة زالوجني بجروح خطيرة في هجوم صاروخي روسي في أوائل مايو الماضي، مما تسببفي إصابته في الرأس بشظايا.

فأين الحقيقة، وهل فعلاً أُصيب القائد العام للقوات الأوكرانية، في تكتمٍ من القوات الأوكرانية؟

أوكرانيا تبدأ هجماتها العسكرية واسعة النطاق

ولتوّها قد شنّت أوكرانيا هجماتها واسعة النطاق، في الأراضي الروسية، حيث صرحت وزارة الدفاع الروسية عن بِدء شن عملياتٍ عسكرية واسعة النطاق، ولكن وفي ظِل البيانات المُتضاربة، لم تؤكد وكالة رويترز البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية؛ فيما يخُص القوات الأوكرانية.

كما يُمكنكَّ قراءة أيضًا:

1-روسيا تتبع سياسة الأرض المحروقة وتُدمِر مقرا اوكرانيا في خيرسون

2- أخبار عالمية عاجلة ..مُنعطف حرج للعلاقات الصينية الأمريكية..استهداف ستورم شادو للقرم..واستمرار العمليات الفدائية في فلسطين

Leave A Comment