المقاتلات الحربية

راجمة تورنادوإس الروسية تُفجِر أوكرانيا وكريفي ريه تشتعل

أعلنت روسيا تخلّيها عن الالتزام بالأخلاق في حربها على أوكرانيا، وذلك بقطعِ الاتصالات على أوكرانيا في إشارة منها إلى تصعيدٍ مُحتمَّل في الأيام القادمة.

وذلك على الرغم من اشتعال جبهتها، وتوتر علاقتها مع دول الناتو، لتزيد الفوضى في ساحةٍ القِتال وتعمُّ أرجاء الأرض، لتُغرِقها بمزيدٍ من الدماء وفيضان الخسائر.

راجمة صواريخ تورنادوإس الروسي تُفجِر أوكرانيا

لاسيما تأهبت روسيا لقِتالٍ وشيك بما لديها من عتاد حيث أدخلت إلى أنظمتها، صاروخ تورنادو- G؛ الذي من المتوقع أن تضرب بها الأهداف والقوات الأوكرانية، حيث أطلقت وزارة الدفاع الروسي فيديوهات استعراضية لتُعلِن عن اشتعال حربها بما لديها من أنظمة قتالية حديثة.

وذلك أثناء نشرها لقواتها المُعزَّزة بالراجمات الصاروخية، وأضافت الوزارة أن القذائف شديدة الانفجار لأنظمة الصواريخ مجهزة بفتيل خاص، وبالتالي فإنها تصيب مواقع العدو بدقة، كما تُدمِر مراكز القيادة، إلى جانب استهداف مراكز الاتصالات ومختلف المستودعات.

ويظهر الفيديو عملية تحميل القذائف إلى قاذفة المركبة القتالية والإطلاق عبر التضاريس الوعرة، وأن “تورنادو – G” تعمل بشكل مثالي في أي وقت خلال اليوم.

ووفقًا لتعليمات وزارة الدفاع، يُدعِم أفراد المدفعية في القوات المسلحة الروسية العمليات الهجومية لوحدات البنادق والدبابات الآلية، فيما تسعى القوات الروسية إلى توجيه ضرباتها الصاروخية مكثفة على مواقعِ وأهداف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، فضلاً عن ضرب المعدات القتالية التي من بينها العتاد الأوربي والأمريكية؛ مما يُثير حفيظة دول الغرب، ويُشعِل توترًا توقِد نيران الحرب بينهم.

فإلى أي سيناريو يقودنا الصراع الروسي الأوكراني، وهل يُمكِن للأوضاع أن تهدأ أم تهبّ عواصف الدمار.

الصورايخ الروسية تضرب منشآت صناعية بكريفي ريه

لاسيما شنّت القوات الروسية ضرباتٍ صاروخية على منشآتٍ عسكرية، بمنطقة كريفي ريه الواقعة بوسط أوكرانيا.

لتتكبد أوكرانيا بهذا خسائر طائلة، فقد ذكر رئيس بلدية مدينة كريفي، أولكسندر فيلكول، أن منشأتين صناعيتين في المدينة تعرضتا لصواريخ روسية في الصباح الباكر، فضلاً عن إصابة شخصًا جراء الحادث.

وفي السياق نفسه، أعلنت أوكرانيا عن هجومٍ روسي جديد بطائرة مسيرة في أوديسا، وقد وصف فيلكول الدمار الناجم عن الهجمات بأنه “كبير”.

انهيار المدرعات الفرنسية في الصراع الروسي الأوكراني

لتزداد المساعي الأوربية في دعم القوات الأوكرانية، مما يُزيد من حجمِ التوتر بين دول الغرب؛ ومن جهةٍ أخرى، جاءت توقعات أفادت بانهيار صمود المدرعات الفرنسية.

فقد ذكرت مجلة فوربس عن الصحفي الأمريكي ديفيد آكس، توقعاتٍ أفاد بها بعدم صمود المركبات المدرعة الفرنسية AMX-10 RC التي عززت بها الجيش الأوكراني في الهجوم المُباشر على المواقع الروسية في ساحة المعركة.

في إشارة منه إلى أن الدروع الرقيقة للدبابات الفرنسية ذات العجلات لم تكن كافية لحماية الجنود الأوكرانيين، وأن القوات الأوكرانية اضطرت للفِرار من عدة مركبات فرنسية وتركها مباشرة في ساحة المعركة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية على المواقع الروسية، والذي لم يتمكن الجيش الأوكراني من تحقيق أهدافه المُحددة في أيٍ من مناطق القتال حتى الآن، وفقًا لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مناوشات كلامية بين قائد فاغنر وبوتين

بعد الانشقاقات الداخلية في روسيا، والمناوشات الكلامية بين قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، إذ دار سِجالاً بين فاغنر وبوتين، بعدما طلب الرئيس الروسي  منه توقع عقودًا واتفاقات تربط بين قوات يفغيني، وروسيا بصورةٍ رسمية.

ليرُّد يفغيني بأنه لا يُريد الانحطاط في الأعمال التي يقوم بها مرة أخرى، واصفًا ما تتجه إليه روسيا بطريقِ العار.

لكن لماذا رغِبَ بوتين في إدراج مُقاتلي يفغيني على قائمة جنوده، وقواته؟

ولعل الموقف اندلع حين دعا بوتين المقاتلين “المتطوعين” في أوكرانيا لتوقيع عقود مع القيادة العسكرية بالبلاد، وذلك لتأكيد السيطرة على فاغنر، وللسماح لجميع المشاركين في الحملة الروسية في أوكرانيا بتلقي مستحقاتهم من مدفوعات الدعم الاجتماعي، بما في ذلك تعويضات للمقاتلين في حالة الإصابة ولعائلاتهم إذا قتلوا أثناء المعارك.

وفي المقابل أكد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجن، رفض مقاتلي المجموعة توقيع عقود مع وزارة الدفاع، هنا تجدٌر الإشارة إلى الأوضاع المُضطربة في العلاقة بين روسيا وقوات فاغنر مُنذ حين؛ وذلك عندما عانت قوات فاغنر من نقصٍ في العتاد والذخائر.

مما دفع يفغيني للخوض في عداء علني مع وزير الدفاع الروسي وكبار قادة الجيش، فضلاً عن توجيه الاتهامات لهم؛ مُشيرًا إلى حجم الإخفاقات الكبير في تقديم الدعم الكافي والذخيرة لقوات فاغنر في أوكرانيا، مما تسبب في تكبُدها خسائر أكبر.

هجمات مضادة وقتال عنيف أوكرانيا تبدأ الزحف

لتواصل أوكرانيا من جانبها هجماتها العنيفة رغبةً منها في استعادة أراضيها وكبح جِماح التقدٌم العسكري الروسي على أراضيها، إذ أعلنت أوكرانيا عن قيامها بـهجماتٍ شديدة الضراوة على القوات الروسية؛ في إشارة منها إلى إحراز تقدم بالقُرب من أراضي مفرمة اللحم باخموت لتقترب منها على مسافة تتراوح ما بين 200 إلى 500 مترًا.

وفي السياق نفسه؛ أشارت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، إلى تحرٌك القوات الأوكرانية في مواجهة قتال شديد الضراوة وتفوّق جوي ومدفعي للعدو، وأن خسائر أوكرانيا أقل من خسائر الجانب الروسي.

فيما أعلنت بريطانيا عن النجاحات والإنجازات التي حققتها القوات الأوكرانية؛ بإعلانها تحرير 4 بلدات وما يقارب من 7 كلم من الأراضي على الأقل، وأنها ستواصل إحراز تقدٌمًا في ظِل استمرار الهجوم المضاد.

إلا أن عدم اليقين من نجاح هذه الهجمات كان واضحًا في تصريحاتٍ من بعضِ المسؤولين الغرب؛ فيما جاءت التصريحات مُشيرةً إلى؛ أنه من المُبكِر الإشارة إلى نجاح هذه الهجمات من عدمه.

روسيا تسقط 6 مسيرات أوكرانيا هاجمت القرم

بينما في المقابل خسرت أوكرانيا خلال هجماتها المضادة علي شبة جزيرة القرم 6 مسيرات، كما أطلقت روسيا بأنظمة التشويش على 3 مسيرات أخرى، وذلك بالاستعانة بما لديها من أنظمة الحرب الإلكترونية.

بعدما أطلقت اوكرانيا تسع مسيرات حلّقت فوق سماء شبة جزيرة القرم الواقعة تحت السيطرة الروسية، أدئ هذا بدوره إلى وقوع العديد من الخسائر، لتعلِن روسيا عن تحطٌم نوافذ المنازل.

روسيا تعلِن ضرب كابلات الاتصالات البحرية الأوكرانية

دفعت هذه الإجراءات التصعيدية من قِبل أوكرانيا، تخلِّي روسيا عن التزامها الأخلاقي في الحرب علنًا، حيث أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف بأن روسيا لم تعد لديها التزامًا أخلاقيًا يمنعها من تدمير كابلات الاتصالات البحرية للعدو.

وذلك بسبب “التواطؤ الغربي في تفجير خطوط أنابيب نوردستريم”. وجاءت تصريحات ميدفيديف بعد تقاريرٍ غربية كشفت عن  معرفة واشنطن بخطة أوكرانية لتفجير أنابيب الغاز، والتي نفتها كييف.

 في إشارة إلى التفجيرات التي دمرت خطوط أنابيب نوردستريم 1 و 2 في سبتمبر 2020، والتي كانت تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، وحتى الآن لم يُكشَّف عن هوية الفاعِل الحقيقي.

فهل كانت فعلاً أوكرانيا الفاعِلة، برعايةٍ أمريكية، وتوجيهاتٍ أوربية؟، وماذا عن الهجمات الأوكرانية المضادة، والمكاسب التي جنَّتها أوكرانيا، وأعلنت عنها دول الناتو؟.

كما يُمكِنكم مُتابعة أيضًا:

1-نيويورك تايمز تكشف هوية من فجر سد خيرسون في اوكرانيا؟

2-كم يبلغ مدى مدفع الهاون؟ الأضخم والأقوى

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button