اخبار روسيا و اوكرانيا

أخبار روسيا العسكرية اليوم .. القوات الروسية تضمّ 120 ألف جنديا لضرب اوكرانيا

فيما باتت روسيا في سباق مع الزمن للتسلحٌ، وهذا ما دفعها للحصول على المزيد من العتاد والقوات.

أخبار روسيا العسكرية اليوم .. القوات الروسية تضمّ 120 ألف جنديا لضرب اوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف عن تجنيد روسيا حوالي 120 ألف جنديًا في جيشها منذ الأول من يناير 2023، في محاولة لإعادة بناء صفوفه التي تضررت جراء الصراع في أوكرانيا.

 وبحسب ميدفيديف، تم استقبال 117ألف فرد في صفوف القوات المسلحة بموجب عقود وتدريب متطوعين حتى منتصف شهر مايو الجاري.

فيما رحب بـ “استمرار العمل” لزيادة عدد الجيش “في إطار التعليمات التي أصدرها الرئيس فلاديمير بوتين حول أعداد القوات”

شهدت روسيا حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة، وذلك استعدادًا لهجوم مضاد محتمل من القوات الأوكرانية.

375 مليون دولارا دعم عسكري أمريكي لكييف

وكذا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن توفير دعم عسكري بقيمة 375 مليون دولارًا، في تصريحاتٍ من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن سيادة أوكرانيا على أراضيها غير قابلة للتفاوض.

فيما يرى الخبراء العسكريون، بتوقد حماسة أمريكا بعد سقوط باخموت في قبضة موسكو، يدفعها هذا بتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة.

وذلك على الرغم من الأزمات المالية التي تُلاحق الخزانة المالية للولايات المتحدة الأمريكية، وضخامة حجم الدين العام للدولة.

وفي نفس السياق، سارعت مجموعة السبع في ضخ المزيد من العتاد والأموال في شرايين الجيش الأوكراني، لينتعش ويصير أقدر على المواجهة في الهجوم المضاد على روسيا.

فيما صرح الرئيس الأوكراني، فلادمير زيلينسكي، بتعزيز موقفه العسكري على أراضيه، وذلك بإمداداتٍ من الدفاع الجوي والأسلحة، فضلاً عن المقاتلات، وذلك بعد مُحادثات مع الدول الأوروبية، التي ستمدّ أوكرانيا بمقاتلات؛ إلى جانب حِزمة من المركبات والمدفعيات.

مخاطر هائلة..بتمويل أوكرانيا بمقاتلات ” اف 16″

وفي المقابل باتت روسيا في حالة من التوجّس والريبة، بعد أنباء بتدفُق المقاتلات العسكرية إلى أيدي القوات الأوكرانية، لتتوعد بمخاطر مهولة تتحمّلها الدول الداعمة لكييف.

يأتي هذا التصعيد بعد تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو بشأن تحذير الدول الغربية من تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16، فضلاً عن الذخائر والأسلحة، في إشارة إلى خلق المزيد من الأزمات التي قد تدخُل ساحة الصراع الروسي الأوكراني.

 لاسيما تشير هذه التصريحات إلى أن روسيا لن تتردد في اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد أي دولة تزوّد أوكرانيا بالدعم العسكري أو تمدّها بالأموال، وذلك في ظل التوترات النامية بين الدولتين في الساحات القتالية المُختلفة بأراضي أوكرانيا.

ضربة اقتصادية..المملكة المتحدة تحظر الماس الروسي

إلا أن هذا لم يلقى ترحيبًا من الجيش الأمريكي، حيث وجهَّت أمريكا؛ فضلاً عن دول الغرب العديد من الضربات الاقتصادية إلى روسيا، كان أخرها؛ حظر الألماس الروسي، إذ يأتي هذا مع العقوبات التي فرضتها  بريطانيا على موسكو نتيجة لحربها على أوكرانيا.

أعلنت المملكة المتحدة عن فرض حظر على الألماس الروسي كجزء من إجراءاتها لتشديد العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

وفي السياق نفسه؛ تسعى دول مجموعة السبع أيضًا لتمكينها من تتبع الأحجار الكريمة لمنع الصادرات الروسية والحد من تدفق الأموال إلى صندوق الحرب الروسي.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا لزيادة الطلب على الألماس من مصادر أخرى خارج روسيا، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار.

فهل فعلاً ما تتوّجه إليه بريطانيا والدول الأوروبية من فرض عقوبات يُمكِنها أن تحد من مطامع روسيا في الأراضي الأوكرانية؟

فيما بات الصراع على أوجْه بين روسيا وأوكرانيا  ليمتد لهيب الحرب ليطول الدول الأوربية بعدما امدت أوربا كييف بالعتاد الذي أصبح ذات بأس وقوة، فلا كلمة تعلوّ على قوة الأسلحة دفع هذا روسيا إلى اتخاذ بعض التدابير التصعيدية التي من شأنها أن تخلِق توترًا في الأجواء، كما تُعكِر صفو العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الدول الأوروبية.

لاسيما تزاد موسكو قوة بعدما استطاعت ضم أرض القِتال الأوكرانية وذلك بفرض سيطرتها بالكامل على باخموت، فهل تنتهي المطامع الروسية في أوكرانيا إلى هذا الحد أم تواصل غزوها على أوكرانيا؟

هذا ما تكشفه سلسلة الأحداث حول تطوّر أوضاع الحرب الروسية الأوكرانية، والصراعات الجانبية الأوروبية مع موسكو.

وللاطلاع على المزيد من الاخبار يُمكنك قراءة أيضًا:

1 أخبار فيولا تي

2- حرب أوكرانيا وروسيا 2023 .. روسيا تخوض حربا إلكترونية لصد هجوم في شبه جزيرة القرم

3- بي بي سي تكشف مراقبة قوات زومبي الناتو لروسيا من غرفة سرية

4-وكالة الانباء الاوكرانية: حطمنا طائرة شاهد الانتحارية في حرب القرم

5- نتائج حرب روسيا وأوكرانيا اليوم .. فرار السكان وحريق هائل بعبوة ناسفة

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button