اعتقلت الشرطة اليابانية امرأة تبلغ من العمر 51 عاما بعد أن أجرت 2761 مكالمة طوارئ كاذبة على مدار فترة تقرب من ثلاث سنوات.
واعترفت المتهمة بأنها أقدمت على فعلتها لأنها كانت تشعر بالوحدة، وتريد أن يستمع لها أحد ويهتم بها، على حد قولها.
وكانت تجرى مكالمات متعددة تطلب فيها سيارة الاسعاف ، وكانت في الأغلب تقول إنها تشتكي من آلام في المعدة، أو تناولت جرعة زائدة من الدواء، أو أنها لديها ألم حاد في الساقين وغير ذلك الأعراض.
وعندما كانت سيارات الإسعاف تصل إلى بيتها كانت ترفض نقلها إلى المستشفى، قائلة: “لا أريد أن أستقل سيارة إسعاف … ولست أنا من اتصل بكم”.
على الرغم من تلقيها تحذيرات من إدارة الإطفاء والشرطة، استمرت في إجراء مكالمات الطوارئ، ما أدى إلى اعتقالها يوم الخميس الماضي.
وتعتبر هذه الحادثة من الأمور الخطيرة التي يجب التعامل معها بجدية، حيث إنها تشكل خطرا على الأرواح وتضيع وقت وجهود الطواقم الطبية والإنقاذ. إن الشعور بالوحدة والعزلة يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات غير ملائمة، ويجب أن يتم توفير المساعدة النفسية والاجتماعية لأولئك الذين يعانون من هذه المشاعر. علاوة على ذلك، يجب التحذير من أن القيام بمكالمات طوارئ كاذبة يمكن أن يعاقب عليها القانون، ويجب على الجميع احترام هذه الخدمات وعدم إهدار وقتها ومواردها في حالات غير حقيقية.
