يتوقع الخبراء زيادة طفيفة في أسعار البنزين 92 و95 وتثبيت أسعار السولار خلال الربع الثالث من العام الجاري في مصر. ويرجع السبب وراء هذه الزيادة إلى تحركات سعر الصرف، حيث ارتفع سعر الدولار بنسبة 96% مقابل الجنيه خلال الفترة الأخيرة، وأن أسعار التكلفة لا تزال تفوق الأسعار المحلية بكثير. وتعقد لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية اجتماعاً كل 3 أشهر لتحديد مصير أسعار الوقود، ولكن يمكن تأجيل هذا الاجتماع أحياناً. وتراجع الحكومة أسعار المواد البترولية كل 3 أشهر بناءً على تطورات الأسعار العالمية للبترول وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، ولكن يجب أن لا تتجاوز نسبة الزيادة أو الخفض 10% كحد أقصى.
