- روان مرسي
- الحرب الروسية الاوكرانية, الحرب في اوكرانيا, موسكو
- 0 Comments
- 156 Views
مشهد مؤرقًا للغاية في سيناريو الصراع في الأراضي الأوكرانية والروسية فباتت القوة متساوية بقدرٍ كبير بعد إعلان أوكرانيا السيطرة على جنوب غرب باخموت واقتحام الأراضي الروسية.. فماذا يدور على الساحة وكيف آل الوضع هناك؟
نستعرّض في هذا التقرير المُفصَّل نتائج حرب روسيا وأوكرانيا اليوم .. فرار السكان وحريق هائل بعبوة ناسفة أوكرانية على جريفورون الروسية ، وأبرز الأخبار في ساحةِ الصراع الروسي الأوكراني
نتائج حرب روسيا وأوكرانيا اليوم .. فرار السكان وحريق هائل بعبوة ناسفة
تتوالى الهجمات الأوكرانية على المناطق الحدودية المُتاخمة لها مع روسيا، لتشهد مدينة جرايفورون هجمات بطائراتٍ بدون طيار، مُحلِقة في سماء روسيا.
إذ ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أن القوات الأوكرانية أطلقت النار باستخدام مسيرات على مدينة جريفورون، فضلاً عن قرية بوريسوفكا قرب الحدود الأوكرانية.
وقال المُتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، تعرض مبنيان سكنيان خاصان للهجوم من قبل المسيرات، كما أطلقت القوات الأوكرانية عبوات ناسفة على مدينة جريفورون؛ أدى إلى نشوّب حريقًا هائل، دون ووقع أية إصابات.
فيما تم إلقاء عبوة ناسفة من المسيرات في منطقة بوريسوفسكي، وتدمير سقف منزل خاص في القرية، لتتدخل خدمة الطوارئ في مكان الحادث.
يجب الإشارة إلى أن المنطقة الحدودية بين روسيا وأوكرانيا تشهد تصعيدًا في العنف والتوترات في الآونة الأخيرة، وتستخدم القوات الأوكرانية الهجمات المُضادة لزعزعة أمن روسيا، ردًا على الصراع المُشتعل في مناطق متفرقة بأوكرانيا.
طائرات اوكرانيا تصيب 6 روس وتتسبب في انهيار مباني
ففي تصعيدٍ كبير وغير مُسبقٍ ..انهارت المباني الروسية وتعرض العديد من الروس لإصاباتٍ شديدة، في عمليات وصِفت بالتخريبية بمنطقة بلغورود، حيث توغل عدد كبير من الأوكران إلى مناطق ترفيهية في روسيا، في واحدة من الهجمات التي تواصل أوكرانيا القيام بها على موسكو.
لاسيما أعلن حاكم منطقة بلجورود الروسية، أن “عملية مكافحة الإرهاب” مستمرة في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا، وتعمل وزارة الدفاع ووكالات إنفاذ القانون على “تطهيرها”.
ووفقًا لكلام الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف، فإن السكان الذين غادروا منازلهم في منطقة جريفورون يجب أن لا يعودوا الآن.
وفي السياق نفسه، أشار القنوات الإعلامية الروسية، التي من بينها قناة بازا، إلى ورود أنباء عن انقطاع الكهرباء في عددٍ من المناطق المُختلفة في روسي، فضلاً عن انقطاع الماء فيها.
يأتي هذا جنبًا إلى جنب مع وقوع اشتباكات في ثلاث تجمعات سكنية على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى روسيا، وفقًا لتقرير قناة “أوبن بلغورود”.
ومن جانب القوات الأوكرانية، تشعر بالأمان بعدما تولت عنها جماعة ” فيلق حرية روسيا” المُعادية لسياسات بوتين أعمالها التخريبية في البلاد، حيث صرح قائد المجموعة المعارض الروسي، إيليا بونوماريف؛ بتحرير بلدة كوزينكا الحدودية، في إشارة منه إلى التواجد على الأراضي الروسية بهدف الإطاحة بالرئيس الروسي، فلادمير بوتين.
واصفًا الوضع بالصعب ولكن النِضال أصبح طريقصا سائغًا لهم.
ومن جانب الكرملين الروسي، أشار إلى أن هذه الهجمات تأتي على غِرار سقوط باخموت في أيدي القوات الروسية، رغبةً في صرف النظر عن الإنجاز العسكري، على حد وصفهم.
مجموعة السبع: مخاوف من الترسنات النووية الروسية
ومخاوف بلغت عنان السماء بعد التقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بمجوعة السبع، حيث تواصل دول G7 مساعيها في دعم القوات الأوكرانية، بضخ العتاد في سِباقٍ للتسلٌح السريع ضد روسيا.
وفي إشارة من المجموعة إلى نزع السلاح النووي في كل من روسيا والصين، دفع هذا موسكو إلى وصف هذه التصريحات التي تستهدف ممارسة ضغوط نفسية،
فقد صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف المسؤول عن الحد من التسلح بأن التحدٌث عن النووي يُعتبَّر من الضغوطات العسكرية والسياسية التي تُمارسها هذه الدول.
كما أضف، ريابكوف بأن هذا البيان يعكس نبرة معادية لروسيا والصين، وأن ذلك يعكس رغبة مرضية في تشويه سمعة البلدين.
تجدُّر الإشارة هنا إلى دعوة مجموعة G7 في بيانها الأول عن نزع السلاح النووي إلى زيادة الشفافية من قبل روسيا والصين بشأن ترسانتيهما النوويتين،
فهل تنجح روسيا في إسكات الأبواق المُنادية بانتزاع أسلحتها؟، أم يبرز مخالب الدب الروسي في خطواتٍ تصعيدية؟.
وعودٌ بأجل مُسمى..شهور لتصل F-16 إلى أوكرانيا
وبدخول الطائرات المُقاتلة F-16 إلى السلاح الأوكراني، وبعدما تهللت أسارير كييف، انتزعت دول الغرب فرحة عودة أوكرانيا أقوى بعد خبر الإمداد العسكرية التي من المتوقع أن تحصل عليها،
لتُصبِح وعود بأجلٍ مُسمى، وذلك بعدما صرح وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال، بإستغراق إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا “عدة أشهر في أحسن الأحوال”.
ولم تقدم الإدارة الأمريكية الكثير من التفاصيل بشأن خطتها لتزويد القوات الجوية الأوكرانية بطائرات نفاثة أمريكية الصنع أو طائرات من الجيل الرابع الأخرى.
وأضاف كيندال أن هذا النوع من القدرات له اهتمام كبير من قِبَّل أوكرانيا، وأن هناك الكثير من الاحتمالات المفتوحة بشأن مشاركة الدول الأوروبية مساعي أمريكا في توفير الدعم العسكري.
وأضاف كيندال أنه يجب وضع العديد من التفاصيل قبل أن تتمكن القوات الجوية الأوكرانية من تشغيل طائرات من نوع F-16 بشكل كامل، ولا يُمكِن وضع هذه الطائرات في أيدي القوات الجوية الأوكرانية في أقل من عدة أشهر.
وفي نفس السياق، أكد كيندال على تطلٌعه للعمل مع الحلفاء والشركاء في أوروبا لتوفير الدعم اللازم لأوكرانيا في هذا الصدد، وأنه يجب إعداد الجيش الأوكراني للمستقبل وتزويده بالقدرات العسكرية اللازمة لتلبية متطلباته.
وللاطلاع على المزيد من الاخبار يُمكنك قراءة أيضًا:
2- حرب أوكرانيا وروسيا 2023 .. روسيا تخوض حربا إلكترونية لصد هجوم في شبه جزيرة القرم
3- بي بي سي تكشف مراقبة قوات زومبي الناتو لروسيا من غرفة سرية
4-وكالة الانباء الاوكرانية: حطمنا طائرة شاهد الانتحارية في حرب القرم
