منوعات

أُصيبت امراءة فرنسية بنيزك أثناء وقوفها في شرفتها

تعرضت امراءة فرنسية للاصطدام بنيزك أثناء شرب القهوة فى الشرفة مع صديق فى حادثة فلكية غير عادية بشكل لا يصدق، وكانت تلك المرأة التى لم يتم الكشف عن هويتها ، جالسة مع صديقها في الشرفة حينما صدمتها صخرة غريبة فى القفص الصدرى.
وقالت المرأة سمعت صوتا عاليا ثم شعرت بهزة فى ضلوع فى الثانية التالية، ظننت أنه حيوان، ربما خفاش، أو ربما قطعة من الأسمنت.


ولمعرفة ما حدث، قامت المرأة بفحص الصخرة بواسطة عامل بناء محلى، أبلغها أنه ليس من الإسمنت ويشبه حجر نيزكى، كما قدمته إلى الجيولوجى تييرى ريبمان، الذى أثبت أصوله خارج كوكب الأرض

ولاحظ الجيولوجى أن النيزك احتوى على مزيج من الحديد والسيليكون، وهو أمر غير معتاد فى حد ذاته، ومع ذلك، فمن النادر جدًا أن يصاب الأفراد بمثل هذه الأشياء.

وأوضح الدكتور ريبمان أن “العثور على نيزك أمر غير معتاد بما فيه الكفاية، لكن الاتصال المباشر به والسقوط عليك أمر نادر للغاية”.

وتابع “إنها نادرة للغاية فى بيئاتنا المعتدلة.. من ناحية أخرى، يمكننا العثور عليها بسهولة أكبر فى بيئة صحراوية، فالنيازك هى “صخور فضائية” تعيش فى الغلاف الجوى للأرض وتسقط على الأرض، وفقًا لوكالة ناسا، يسقط ما يقرب من 50 طناً من الحطام النيزكى على الأرض كل يوم”.

ووفقًا لـ CBS News، فإن نيزكًا محتملًا قد انفجر عبر سطح منزل أمريكى فى نيوجيرسى فى مايو من هذا العام.

أثر عنصر بحجم أربعة فى ستة بوصات على منزل على طراز مزرعة على طريق واشنطن معبر بنينجتون القديم، مما ألحق أضرارًا بالأرضية الخشبية، وفقًا لإدارة شرطة مدينة هوبويل، لم يكن أفراد الأسرة داخل المنزل عندما وقع التصادم.

الاضرار الناجمة عن الاجسام السماوية

وهذا الحادث الذي تعرضت له المرأة الفرنسية مؤثر للغاية وغير عادي. يجب على الناس أن يتذكروا أن الأجرام الفضائية مثل النيازك يمكن أن تسقط على الأرض في أي وقت ومن أي مكان، ويجب عليهم أن يتخذوا الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.

وبما أن الأجرام الفضائية غير قابلة للتنبؤ بها بشكل كامل، فإنه يجب على الناس أن يدركوا أنه لا يمكنهم تجنب هذه الأحداث بشكل كامل. ومع ذلك، يمكن للناس تقليل خطر الإصابة بالأجرام الفضائية عن طريق البقاء بعيدًا عن الأماكن التي يحتمل وجود النيازك فيها، مثل المناطق الصحراوية أو الأماكن التي يعلوها جبال أو تلال عالية.

كما يمكن للناس التخفيف من الخطر عن طريق الحفاظ على السلامة في المنازل والمباني العامة، وذلك عن طريق التأكد من وجود ملاذ آمن في حالة وقوع حادثة سقوط نيزك، وتوفير معدات الحماية الشخصية اللازمة مثل الخوذة والقفازات والنظارات الواقية.

ويجب على الجهات الحكومية والعلمية العمل على زيادة الجهود لمراقبة الأجرام الفضائية والتنبؤ بسقوطها على الأرض، وتطوير تقنيات الكشف عنها وتحليلها وتحديد مساراتها، وذلك لتحديد أي خطر محتمل واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الناس والممتلكات.

وتشير الدراسات العلمية إلى أن سقوط النيازك على الأرض يحدث بشكل مستمر، وأن هذه الأجرام تسقط على الأرض بمعدل يصل إلى ملايين الأجسام الفضائية كل يوم. وعلى الرغم من أن معظم هذه النيازك صغيرة وتتكون من مواد غير خطيرة، إلا أن النيازك الكبيرة يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة للبنية التحتية والبنايات والممتلكات، وحتى للحياة البشرية.

ومن أجل مراقبة النيازك وتحليلها، تم إطلاق العديد من المشاريع العلمية والفضائية، مثل مشروع “نيزك” الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا“، والذي يهدف إلى مراقبة الأجسام الفضائية التي تقترب من الأرض وتحديد مساراتها والتنبؤ بسقوطها.

وتستخدم أيضاً تقنيات الرادار والليزر للكشف عن النيازك، وتم تطوير بعض التطبيقات التي تتيح للناس الإبلاغ عن رؤيتهم للنيازك، مثل تطبيق “فايندر” الذي يسمح للمستخدمين بتحديد موقع النيازك والإبلاغ عنها للسلطات المختصة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض الحكومات والهيئات العلمية على تطوير الخطط والإجراءات اللازمة للتعامل مع النيازك المحتملة وتقليل الأضرار الناجمة عن سقوطها، وذلك من خلال تدريب فرق الطوارئ وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث.

وفي النهاية، يجب على الناس أن يتذكروا أن النيازك والأجرام الفضائية هي جزء من الكون الذي نعيش فيه، وأنه يجب علينا احترام طبيعتها وتعلم كيفية التعامل معها بشكل آمن وفعال.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button