تهانينا لسنغافورة على تحقيقها لهذا الإنجاز في تصنيف قوة جواز السفر. يظهر هذا التصنيف أن مسألة السفر بدون تأشيرة أصبحت أكثر أهمية بالنسبة للأفراد والشركات على حد سواء. يعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها سنغافورة لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للأعمال والسياحة.
حيث أصبحت سنغافورة في صدارة الترتيب العالمي، من حيث قوة جواز السفر متقدمة على اليابان، حيث يسمح حامل جواز السفر السنغافوري بالدخول بدون تأشيرة إلى 192 وجهة عالمية، وفقاً لأحدث مؤشر من “Henley Passport“.
بعد 5 سنوات في القمة، تراجعت اليابان إلى المركز الثالث حيث انخفض عدد الوجهات التي يمكن لجواز السفر الوصول إليها بدون تأشيرة، وفقاً للتصنيف الذي نشرته شركة استشارات الهجرة Henley & Partners ومقرها لندن.
بينما تراجعت الولايات المتحدة، التي تصدرت التصنيف قبل ما يقرب من عقد من الزمان، مرتبتين إلى المركز الثامن. فيما قفزت المملكة المتحدة، بعد الركود الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مرتبتين إلى المركز الرابع، وهو المركز الذي احتلته آخر مرة في عام 2017، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
من المهم الإشارة إلى أن تصنيف قوة جواز السفر هو مجرد عامل واحد في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسفر، وأنه يجب على المسافرين البحث عن معلومات أكثر شمولية عن متطلبات التأشيرة والسفر والأمن قبل السفر إلى أي وجهة.
أيضاً، ينبغي الإشارة إلى أن هذا التصنيف هو مجرد واحد من عدة تصنيفات تقوم بها شركات مختلفة في هذا المجال، وتختلف المنهجيات المستخدمة والمعايير التي يتم تقييمها وفقاً لهذه التصنيفات. لذلك، يجب على المسافرين البحث عن مصادر موثوقة ومتعددة للمعلومات قبل السفر إلى أي وجه
وتصنيف قوة جواز السفر هو ترتيب يصدره مؤشر “Henley Passport Index”، الذي يقيس عدد الوجهات التي يمكن لحاملي جوازات السفر الوصول إليها بدون تأشيرة. تستند هذه التصنيفات إلى البيانات المقدمة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي وتحديثها بانتظام.
ويعد تقييم قوة جواز السفر أحد العوامل المهمة التي يستخدمها المسافرون والمستثمرون والشركات عند اتخاذ قراراتهم بشأن السفر والعمل في الخارج. كلما كانت قوة جواز السفر أعلى، كان بإمكان حاملي الجوازات السفر إلى المزيد من الدول بدون الحاجة إلى تأشيرة.
ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن تقييمات قوة جواز السفر ليست المعيار الوحيد الذي يجب النظر إليه عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالسفر. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يكون حامل جواز سفر قوي قادرًا على دخول العديد من الدول بدون تأشيرة، ولكن قد تحتاج تلك الدول إلى تصاريح أو إجراءات أمنية إضافية قبل الدخول إليها.
ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن تصنيفات قوة جواز السفر قابلة للتغيير بسرعة، حيث يمكن أن تتأثر بالتغييرات الحكومية والسياسية والأمنية في الدول المختلفة. لذلك، ينبغي على المسافرين والمستثمرين والشركات الاعتماد على مصادر موثوقة ومتعددة للمعلومات قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بالسفر والعمل في الخارج.
ات الأخرى التي تركز على قوة جواز السفر. على سبيل المثال، تصدر شركة “Arton Capital” تصنيفاً سنوياً يسمى “Passport Index”، والذي يستخدم عدة معايير مختلفة لتحديد قوة جوازات السفر.
كما يوجد تصنيف “Global Passport Power Rank” الذي يصدره معهد “The Passport Index”، والذي يستخدم معايير مماثلة لتصنيف “Henley Passport Index”. ويتم تقييم قوة جواز السفر بناءً على عدد الدول التي يمكن لحامله دخولها بدون تأشيرة، بالإضافة إلى الوقت اللازم للحصول على التأشيرة وتكلفتها وغيرها من المعايير.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذه التصنيفات لا تشمل جميع العوامل التي يجب النظر إليها عند اتخاذ قرارات السفر، مثل الأمن والصحة والاستقرار السياسي في الدول المختلفة. لذلك، ينبغي على المسافرين والمستثمرين البحث عن مصادر موثوقة وشاملة للمعلومات قبل السفر إلى أي وجهة، بما في ذلك الحصول على المشورة من خبراء السفر والاستثمار.
وتتغير أيضا قوة جواز السفر تباع للعلاقات الدولية والسياسة والأمن والصحة والتكنولوجيا. ومن المهم الإشارة إلى أن تقييمات قوة جواز السفر لا تحتوي على جميع العوامل المتعلقة بالسفر والتي يجب النظر إليها، مثل احتياجات السفر الخاصة بالمسافرين والمتطلبات الصحية والأمنية في الوجهات المختلفة.
ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن معظم الدول تتطلب تأشيرة للدخول، وعلى الرغم من أن بعض الجوازات تتمتع بقوة أكبر من غيرها، إلا أن معظم الناس لا يملكون جوازات سفر من الفئة الأعلى. وبالتالي، يجب على المسافرين البحث عن متطلبات السفر والتأشيرة والأمن والصحة الخاصة بكل وجهة قبل السفر، بغض النظر عن قوة جواز السفر الذي يحملونه.
وعلاوة على ذلك، ينبغي على المسافرين البحث عن مصادر موثوقة للمعلومات وخبراء السفر والاستثمار قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بالسفر والعمل في الخارج. كما يجب النظر في الظروف الحالية والتغيرات في الأحداث العالمية والتحديات الصحية والأمنية والسياسية التي قد تؤثر على السفر والعمل في الخارج وبالتالي تؤثر على قوة جواز السفر.
