أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها سترسل مقاتلات إضافية طرازي “إف-35″ و”إف-16” وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط للدفاع عن المصالح الأميركية وحماية حرية الملاحة.
وتأتي هذه الخطوة من البنتاغون لتعزيز وجودها في الشرق الأوسط وحماية مصالحها في المنطقة، وتأتي أيضاً في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين القدرة على المراقبة والاستجابة للأحداث في المنطقة، وتأمين الممرات المائية الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك مضيق هرمز الذي يعتبر ممراً استراتيجياً للنفط والغاز.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الأشهر الأخيرة، حيث قامت إيران بالتصعيد في المنطقة من خلال احتجاز سفن شحن تجارية وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية. وقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات، وتعهدت بالدفاع عن مصالحها في المنطقة وحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية.
