أب وأم يعذبان طفلهما بأعقاب السجائر

قصة أب وأم بلا إنسانية ، يسرد بصددها مصدر طبي لـ”العربية.نت” تفاصيل القصة التي بدأت عندما ذهبت الأم إلى مستشفى الكرك الحكومي، لعلاج الطفل من أعراض الحرق، حيث ادعت أن إبريقاً من الماء الساخن انسكب عليه، لكن الأطباء لاحظوا وجود كدمات قديمة ومكان إطفاء أعقاب سجائر على جسد الطفل.الأم شعرت أن هناك أمراً مريباً يبحث عنه الأطباء والطاقم الطبي، وعلى الفور خرجت مسرعة من المستشفى لتترك طفلها وحيداً هناك.

وقال المصدر إن الطفل المعذب يعاني من إصابات بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 50%، تشمل الرأس ومقدمة العنق، والظهر والصدر، والأطراف العلوية، فيما تبين أن على الحروق علامات التهابية نتيجة عدم معالجتها (إهمال).

كما تبين وجود آثار للحبال على أقدام الطفل، الأمر الذي يبين أنه كان يتم تقييده لفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى بنيته الجسدية الهزيلة.

وبعد فتح تحقيق موسع بالحادثة من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن الطفل تم الاعتداء عليه بفعل فاعل، حيث تم ضبط والد الطفل ووالدته وتحويلهما إلى القضاء.

وتعتبر تلك القصة قصة مأساوية ، وعلى المجتمع بأكمله أن يعمل على الحد من العنف ضد الأطفال وتعزيز الوعي بأهمية حماية الأطفال ورفع الوعي بأشكال العنف الأخرى التي يمكن أن يتعرضوا لها، وتوفير الدعم اللازم للأسر والأطفال الذين يعانون من العنف. ويجب على الحكومات والمجتمعات المحلية تحديد السياسات والبرامج اللازمة لحماية الأطفال وتعزيز حقوقهم ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من العنف والتعذيب.

Leave A Comment