تم العثور على سلحفاة بحرية نادرة ومهددة بالانقراض في أحد أسواق بيع الأسماك بمصر ، ويعد هذا حادثًا مؤسفًا، ويجب على الجهات المختصة العمل على تعزيز الوعي البيئي وتطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بحماية الحيوانات البرية والبحرية.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الدكتور على ابو سنة ، أن السلحفاة من النوع النادر جدا والمهدد بالإنقراض ، كما أن عدم تكاثرها يؤدي إلى خلل في النظام البيولوجي للبحار، قائلًا إن «البعض يعتمد في صيدها على الموروث الشعبي بأن دمها يمثل جزءًا من الخصوبة، أو تعليق الصدفة الخاصة بها على الحائط».
وشدد على أن تلك الأمور مرفوضة بحكم القانون، معقبًا: «بعد مؤتمر قمة المناخ ازداد الوعي في مصر، خاصة بقضايا البيئة لأنها مرتبطة بالصحة والاقتصاد وكل الملفات».
ويجب أن تؤخذ الإجراءات اللازمة لحماية السلاحف البحرية والعمل على توعية الجمهور بأهمية حماية هذه الحيوانات والمحافظة على بيئتها الطبيعية.
ونحيط علمًا بأن السلاحف البحرية تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة النظام البيئي للمحيطات، وتعد جزءًا هامًا من التنوع البيولوجي في المحيطات. ويجب على الحكومات والمجتمعات المحلية العمل على حماية والحفاظ على هذه الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الطبيعي والاحتياجات الحديثة للمجتمعات المحلية.
