اخبار روسيا و اوكرانيا

نيويورك تايمز تكشف هوية من فجر سد خيرسون في اوكرانيا؟

نستعرِّض أبرز الأحداث وتطوّراتها في الساحة العربية والدولية لنكشف عن هوية من فجر سد خيرسون في اوكرانيا؟، فكونوا معنا.

نيويورك تايمز: روسيا وراء تفجير السد

لتُغرِق روسيا مدينة خيرسون الأوكرانية بعدما ضربتها الانهيارات والفيضانات المتوقعة، إذ أغرقت المنازل على إثرها، وذلك بعدما انفجر سد نوفا كاخوفكا، والذي صدرت التقارير الكاشفة عن تفاصيل الحادث، وهوية الفاعِل، لتُشير التحقيقات الأولية بأصابع الاتهام نحو روسيا في تفجير السد الأوكراني.

إذ كشفت تحقيقات صحيفة نيويورك تايمز عن دور الدب الروسي في التفجير لافته في تحقيقها إلى أنه عملاً داخلي، وذلك نتيجة لسيطرة روسيا على هذه منطقة خيرسون، ومنطقة تفجير السد.

وفي نفس السياق؛ عزِمت القوات الروسية لتدمير الذخائر والمُعدات الأوربية، التي تُحارب بها أوكرانيا؛ وذلك بعدما ضربت المستودعات في قرية ريكوف، ليُصبِح المشهد مُرتبكًا للغاية، بعدما كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية تكشف عن اختطاف الروس لـ 150 طفلاً أوكرانيًا.

الحرب الأوكرانية الروسية تطورات الصراع

اشتعال الجبهة الأوكرانية بعدم عقدت روسيا العزم على النيل من جارتها؛ بإطلاقِ وابل من الصواريخ والقذائف عليها، لتهِم أوربا في حربها الباردة الخفية المُعلنة في ذات الوقت، وتمِدّ يد العوّن لكييف.

لتتسارع الأحداث، فيما أعلنت المملكة المتحدة عن ارتفاع ضحايا الرئيس الروسي فلادمير بوتين في الحرب ليبلُغ أعلى مستوياته، وذلك في معركته على أرض باخموت، والتي حصدت أرواحًا طائلة جعلت العالم يُطلِق عليها أرض مفرمة اللحوم.

ومن جانب المسؤولون البريطانيون أكدوا الخسائر ال كبيرة التي تكبدها الجناح الروسي في الحرب الأوكرانية الروسية، وذلك بعد أن شنت روسيا هجمات على مدينة أوديسا في أوكرانيا.

 وأشار الجيش البريطاني إلى أن الجانبين يعانيان من خسائر بشرية كبيرة، حيث تقاتل أوكرانيا لطرد قوات الكرملين من المناطق المحتلة.

وأفادت التقارير بتمركُز القِتال في بعض المقاطعات، لتشهد أعنف المعارك في مقاطعة زابورجية، فضلاً عن دونيتسك.

حيث نفذت روسيا 43 غارة جوية وأربع ضربات صاروخية، يأتي هذا جنبًا إلى جنب مع شنّ 51 هجومًا قامت به بعِدة قاذفات صاروخية، وعلى الصعيد الأوكراني لفتت صحيفة الاندبندنت إلى ما أحرزته أوكرانيا من تقدُمًا طفيفًا في هجومِها المضاد.

وبعد تسريبات البنتاغون تسريبات جديدة إيرانية سربها القراصنة

 وليس هذا الملف وحده الأكثر اشتعالاً على الساحة الدولية؛ بل ضجَّت وسائل الإعلام بعد التسريبات الإيرانية التي جاءت على خلفية تسريبات البنتاغون.

إذ أفادت تقارير بأن مجموعة من القراصنة الذين يعملون ضد الحكومة الإيرانية نجحوا في الحصول على مجموعة ثانية من الوثائق التي توّثق أعمال النظام الاستبدادي.

كما أعلنت الجماعة التي تُطلِق على نفسها “غيام تا سارنيغون” أو “صّعَد من أجلِ الإطاحة” مسؤوليتها عن الهجوم، ويأتي هذا بعد حادث مماثل في الأول من مايو، عندما اخترقت المجموعة موقع وزارة الخارجية الإيرانية برسائل تدعم مريم رجوي، الرئيسة المُنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

ليحِّل التسريب الثاني للوثائق الذي نُشِرَّ كاشفًا عن توجيهاتٍ وردت من مكتب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالإضافة إلى مخاوفٍ بشأن الاحتجاجات المُستمرة في البلاد، والتي اندلعت في العام الماضي ردًا على مَّقتل امرأة في حجز الشرطة بسبب غطاء رأسها المزعوم بأنه غير مناسبٍ.

انفجارات واشتعال للجبهات الفلسطينية في الضفة الغربية

 لتشتعِل الجبهة والصرعات في كلِ حدبٍ وصوب، لتشهد دولة فلسطين المُحتلة ضربات عنيفة من قِبل القوات الإسرائيلية، لتغرِق ساحات الضفة الغربية بالدماء، بعد سلسلة من الهجمات المُدوية والمُفجِعة على الجبهة.

إذ ذكرت تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي دمَّر منزلا فلسطيني في الضفة الغربية، وذلك بعد مزاعم أفادت بتنفيذه تفجيرين مزدوجين في القدس في نوفمبر 2022، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين على الأقل.

 وقد سبق اعتقلت السلطات الإسرائيلية إسلام فاروخ في ديسمبر الماضي للاشتباه في تنفيذه للتفجيرات، فيما نقلت القنوات الإخبارية ما يُظهِر إسرائيليين، يقومون بتفجيراتٍ مضبوطة، إلى جانب تدمير شقة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

 يأتي ذلك التصعيد من قِبل إسرائيل في ظِل تصاعُد العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ولكن في المقابل رحب العالم بكلمة مضيفة الطيران في الخطوط الجوية الإسرائيلية حين أعلنت  عن هبوط الطائرة في تل أبيب قائلة ” سنهبط قريبًا في فلسطين”، واصفةً تل أبيب بفلسطين، حتى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع كلمتها، بينما آثار هذا حفيظة الإسرائيليون.

المنطاد الصيني فوق أمريكا

وبعد تدهور العلاقات الصينية الأمريكية، ورغم الخلافات العميقة ألتقى النسر الأمريكي بالصين في اللقاء الأول بعد حادثة منطاد التجسُس وفي سلسلة من اللقاءات التي ترصُد الأوضاع الصينية الامريكية، بهدف تحسين العلاقات.

استقبل كبير الدبلوماسيين الصينيين أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي، في زيارة تهدف إلى تحسين العلاقات الفاترة بين الولايات المتحدة والصين.

وقد التقى بوزير الخارجية الصيني تشين جانج ومن المتوقع أن يلتقي أيضًا بالرئيس شي جين بينغ في اليوم الأخير من زيارته.

فيما ناقش الطرفين في إطار المُحادثات بين الجانبين العديد من القضايا الدولية المتنوعة، بما في ذلك الصراعات الإقليمية وملفات الحقوق الإنسانية والتغيرات المناخية، فضلاً عن التجارة والأوضاع الاقتصادية، وقد وصفت وزارة الخارجية الأمريكية المُحادثات بأنها “صريحة وموضوعية وبناءة “.

قتلى وجرحى في الخرطوم رغم الهُدنة

شهدت الأوضاع في السودان توترًا وتصعيدًا خطيرًا، بين الأطراف المُتحاربة حيث الجيش وقوات الدعم السريع؛ إذ كشفت صحيفة الجاردين عن أعداد القتلى في إشارة إلى ارتفاع حصيلة القتلى؛ ليُقدَّر عددهم ألفين شخصًا، من بينهم أطفال.

مما دفع الأطراف المُتنازعة للاتفاق على وقف إطلاق النيران، في إطار الإعلان عن هُدنة، فهل تستمر أم تتولى الضربات الجوية التي أشعلت سماء الخرطوم.

الصين تستعد لضرب تايون في 2025 وربما تؤجلها

وتوقعاتٌ أشد قتامة يحملها عام 2025 م، إذ صرح وزير الخارجية تايون، إلى استعداد الصين بتدريباتٍ عسكرية مُكثفة لتشِن حربها على تايون، مُشيرًا إلى توقع الهجمات الصينية على بلاده قريبًا، بينما كشفت المخابرات الأمريكية من جانبها عن توجيهات الرئيس الصيني شي جين باستعداد جيشه لتوجيه ضربةً عنيفة لتايون بحلول 2027م.

ليُصبِح العالم على صفيحٍ ساخن وصارت الأوضاع مُشتعلة في كل رقعةٍ من الأرض.

كما يُمكِنكم الاطلاع على المزيدِ من الأخبار:

1- بايدن: السلاح النووي الروسي حقيقي.. هل بوتين يُهدد بالنووي ؟

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button