تفجيرات في أنابيب نفطية روسية..وسقوط طائرة سو-27 الأوكرانية

روسيا تُسقط طائرة سو-27 الأوكرانية و انفجار خط انابيب النفط الروسي

هجمات وتطورات تشهدها ساحة الصراع الروسي الأوكرانية، نُطلعكُم عليها عبر موقع فيولا تي في الإخبارية، فكونوا معنا في جولتنا الإخبارية.

هجوم على منطقة أنابيب نفطية في روسيا

فقد واجهت روسيا هجمات نفطية  تُضرِم النيران في الأنابيب بمنطقة دروجبا، لتشهد موسكو اضطرابًا جديدًا في ساحتها، وعلى أراضيها، فلا تهنأ بالاستقرار، بعدما توالت ضرباتها على أوكرانيا.

فوفقًا لوكالة تاس الروسية، وقع هجومًا على نقطة تعبئة في خط أنابيب دروجبا في منطقة روسية على الحدود مع تركيا، وذلك وفقًا لبيان صادر عن شركة ترانسنفت الروسية المسؤولة عن تشغيل الخط.

 وحسب الشركة، لم يصَب أي شخص في الحادث، ولم تحدٌث أية خسائر، وعلى جانب أخر، وصفت  روسيا هذا الحادث بأنه “هجوم إرهابي”.

ولم يتم الكشف عن تفاصيلٍ أو معلومات إضافية حول الحادث، وربما كانت للهجمات الأوكرانية أيادٍ خفية في تشتيت روسيا، واستنزاف جهودها، لتتوقف عن التعدي على أراضيها بشكلٍ مُستمر.

500 قتيلا اوكراني… وروسيا تصيد طائرة سو-27 الأوكرانية

وفي المقابل قامت موسكو بتسديد ضرباتٍ متتالية في صفوف القوات الأوكرانية، حتى تمكّنت من إسقاط خمسمائة جنديًا أوكرانيًا، فيما يُعتبَّر ضربه قوية في صفوف أوكران، وذلك في عددٍ من المحاور الخمس الرئيسية التي تشِّن روسيا فيها هجماتٍ متتالية، وقع هذا بخمسة محاور قتالية رئيسية خلال يوم واحد، بالإضافة إلى تدمير مستودعات ذخيرة ومراكز قيادة للعدو.

كما أفاد التقرير اليومي الصادر عن الدفاع الروسي أنه تم القضاء على خمس مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية، وعلى جانب أخر تمكَّنت القوات الروسية من  تصفية خمسين جنديًا في محور كوبيانسك، وفي محاور أخرى قُتِل بمحور كراسني ليمان ستين جنديًا.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط طائرة “سو-27” في خاركوف، فضلاً عن إعلان وزارة الدفاع الروسي مقتل 240 جنديًا ومرتزقًا أجنبيًا في محور دونيتسك.

ومن جانب القوات الأوكرانية، ما زال القتال في غرب وشمال غرب مدينة أرتيوموفسك (باخموت).

وفي السياق نفسه، قُتِل حوالي 70 جنديًا على محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيه، و80 آخرين على محور خيرسون.

كما تجدٌر الإشارة هنا إلى التصعيد الذي يشهده الجانبين، فباتت القوات الأوكرانية تتأهب لمواصلة شنّ هجماتها على روسيا، وفي المقابل تتوالى ضربات موسكو وهجماتها على كييف.

وفي تصعيدٍ خطير.. سويسرا تحتجز أموال روسيا

وفي تصعيدٍ خطير وتضييقٍ من دول الغرب على روسيا، حيث تتواصل الجهود الأوروبية في فرض العقوبات، لاسيما ذكرت وزارة الشؤون الاقتصادية السويسرية تجميد 7.4 مليار فرنك سويسري (8.3 مليار دولار) من احتياطيات وأصول البنك المركزي الروسي مجمدة في سويسرا.

كما أوضحت الوزارة في بيانٍ لها أن المعاملات المتعلقة بإدارة أصول واحتياطيات البنك المركزي الروسي محظورة منذ شهر على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022.

فيما أضافت الوزارة أن “أصول البنك جمدت”، وهو ما يعني عدم إمكانية تصريفها أو تحويلها.

وكذا تم فرض عدد من العقوبات الدولية على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، والتي تشمل العديد من العقوبات المالية والاقتصادية.

فهل تقف روسيا مكتوفة الأيدي أمام هذا التطور في فرض العقوبات والإجراءات التعسفية التي تُشكِل بدورها ضغطٍ على موسكو في حربها على كييف؟؟

تهديد على الحدود الروسية دول الناتو تتأهب

وسرعان ما لاحظت روسيا إحاطتها بمخاطِر وشيكة، تُهدد استقرارها وسيادة القيصر الروسي، فيما باتت الدول المُتراصة على الحدود مع روسيا، تُهدد بقاءها، بعدما انضمت دولتي فنلندا والسويد لدول حِلف شمال الأطلسي.

حيث ربط البعض هذا بضربات الكرملين، مع طرح بعض التكهنات حول هذه الدول قد تكون مسؤولة عن وصول الطيارة المُسيرة إلى روسيا، فضلاً عن اختراق نظامها الدفاعي القوي للغاية،

مما يُشير إلى استعداد موسكو، لإطلاق سلاحها النووي التكتيكي، وبات العالم بأكمله على صفيحٍ ساخن ينتظر الرد الروسي على هذه الضربة.

اليابان تقف مع الناتو في مواجهة روسيا

لتنقسم العديد من الدول واحدة تقف بجوار روسيا، وأخرى تقف في صفوف الغرب، وأخرى مع الناتو، ولكن ماذا عن موقف وزير الخارجية الياباني، فقد أعلن عن تحالفه مع دول حِلف شمال الأطلسي في إشارة منه إلى عدم تأييد دولة اليابان للحرب.

مؤكدًا على أن الحرب الأوكرانية، لا يُمكِن أن يهنأ العالم معها بالاستقرار، وداعيًا إلى وقف الدب الروسي إطلاق النيران لكي لا يكتسي لونه الأبيض بالدماء.

أوكرانيا تتوعد بهجوم مضاد ثاني إذا فشلت الأولى

ربما لم يتيقن الجيش الأوكراني من تحقيق النجاح العسكري في هجومه المضاد على روسيا، وهذا ما استدعى وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إلى انتظار حذر وترقٌب لشنّ القوات الأوكرانية، هجومًا جديد على روسيا، وذلك في حالة فشل الأولى، فيما سبق وأعرب عن عدم وضع خطة نهائية للهجوم المضاد.

وفي حديثه لصحيفة “Bild سابقة؛ أشار إلى أن قرار الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية على المناطق التي تحتلها روسيا ليس الأخير، مشيرًا إلى أنه لا يعرف ما الذي سيأتي في المستقبل.

وأضاف أنه إذا نجح الهجوم المضاد وتم تحرير الأراضي، فسيكون ذلك الأخير، وإذا لم ينجح، فسيتعين على الجيش الأوكراني الاستعداد لهجوم مضاد جديد.

 وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الأوكراني بأن الهجوم المضاد، قد ينطلق في الصيف القادم، كما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية، بأنه من المخطط انطلاقه في 30 أبريل الماضي، لكن بعض الخبراء الروس اعتبروا أن هذه التصريحات قد تكون جزءًا من عملية التضليل، وربما عكس للمجتمع الدولي التخبٌط في الصفوف الأوكرانية.

فبين ثانية وأخرى، وليلةٌ وضحاها، قد يتبدل المشهد في ساحة الصراع الأوكراني الروسي.

Leave A Comment