بايدن يعقد اجتماعا مع رئيس اسرائيل لمناقشة الملف الايراني
تم الإعلان عن اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 13 يوليو 2021. من أ<ل مناقشة الملف النووى الايراني .
خلال الاجتماع، أكد الرئيس الأمريكي التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وتحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية. كما ناقش الرئيسان تعزيز التعاون لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، والعلاقات الدفاعية المتنامية بين إيران وروسيا. وأعرب الرئيس بايدن ورئيس الوزراء هرتسوغ عن قوة العلاقات بين بلديهما، وأشاد هرتسوغ بالرئيس الأمريكي ووصفه بأنه “صديق كبير” لإسرائيل. وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والتعديل القضائي الذي تسعى حكومة نتنياهو إلى إقراره ولاقت بسببه انتقادات عنيفة من المحتجين الإسرائيليين على مدى أشهر.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن جدد خلال اجتماعه بنظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، التزام واشنطن بحل الدولتين المتفاوض عليه، كما شدد على أهمية تحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية.
وبحسب البيت الأبيض، ناقش الرئيسان في اجتماع الثلاثاء، تعزيز التعاون لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بالإضافة إلى العلاقات الدفاعية المتنامية بين طهران وموسكو.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن وهرتسوغ ناقشا أيضاً “الحاجة إلى نهج يستند إلى توافق في الرأي” فيما يتعلق بحزمة التعديلات القضائية التي اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
هذا وأكد بايدن وهرتسوغ، الثلاثاء، على متانة العلاقات بين بلديهما في اجتماع بالبيت الأبيض على الرغم من التوترات بين الولايات المتحدة وحكومة نتنياهو حول المستوطنات والحقوق المدنية.
وقال عدد من الأعضاء الديمقراطيين بالكونغرس الأميركي، إنهم لن يحضروا جلسة الأربعاء في الكونغرس التي يلقي الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ كلمة فيها، وذلك بسبب “سجل حقوق الإنسان” لحكومة نتنياهو.
وفي اجتماع بالمكتب البيضاوي، قال بايدن لهرتسوغ إن التزام أميركا تجاه إسرائيل “راسخ ولا يتزعزع”. وأضاف بايدن أن البلدين “يعملان معاً لتعزيز الاستقرار والتكامل في الشرق الأوسط”، حسب تعبيره.
ايران وقال الرئيس الأميركي: “هناك كثير من العمل الشاق. لدينا كثير مما يتعين فعله، لكن هناك تقدماً”.
ومنصب رئيس دولة إسرائيل الذي يتولاه هرتسوغ شرفي إلى حد كبير. وأشاد هرتسوغ بالرئيس الأميركي ووصفه بأنه “صديق كبير” لإسرائيل.
وقال هرتسوغ: “هناك بعض من أعدائنا يخطئون أحياناً في حقيقة أنه قد يكون لدينا بعض الاختلافات التي تؤثر على رباطنا الذي لا ينفصم”.
كما قال إنه بحث مع بايدن عدة قضايا، من بينها التهديد النووي الإيراني، والوضع الداخلي في إسرائيل.
وأضاف هرتسوغ بعد الاجتماع: “ناقشنا قضايا عديدة بما في ذلك التهديد النووي الإيراني.. وبطبيعة الحال، ناقشنا أيضا القضايا الداخلية في إسرائيل، ومدى أهميتها للعالم”.
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، والتعديل القضائي الذي تسعى حكومة نتنياهو إلى إقراره ولاقت بسببه انتقادات عنيفة من المحتجين الإسرائيليين على مدى أشهر.
واجتمع هرتسوغ أيضاً مع كامالا هاريس نائبة الرئيس، ومن المقرر أن يلتقي أنتوني بلينكن وزير الخارجية، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي.
والمرة السابقة التي اجتمع فيها بايدن وهرتسوغ في البيت الأبيض كانت في أكتوبر الماضي. وعاد نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر.